مطرب القبور يغني للموتى رضوخا للأحياء

اللاتينيون يصطحبون مطرب القبور المعروف بالأجويرو إلى مقابرهم ليغني بضعة أغان لكل متوفي حسب ما يطلبه أهله.
الاثنين 2019/10/28
اليونسكو أدرجت يوم الموتى على قائمة تراث الإنسانية غير المادي

مكسيكو سيتي- هناك العديد من أوجه التشابه بين عادات وتقاليد العالم العربي وأميركا اللاتينية، ومن بينها الحرص على الاحتفاء بالموتى، وبينما يخرج الناس في العالم العربي لزيارة القبور في مطلع شهر رجب، ويحملون طعاما وزهورا ملونة ويتصدقون على أرواح الأموات، في إسبانيا وأميركا اللاتينية، يخرجون في مطلع شهر نوفمبر من كل عام إلى القبور للاحتفال بيوم الموتى بنفس الأسلوب تقريبا.

 ومثلما يصطحب المسلمون إلى مقابرهم مقرئا لتلاوة القرآن ترحما على الموتى. يصطحب اللاتينيون مطرب القبور المعروف بالأجويرو.

يغني “الأجويرو” أو مطرب القبور بضعة أغان لكل متوفي، على حسب ما يطلبه الجمهور من أهل المتوفي وأحبابه، بعض هذه الأغاني لا يشترط أن تكون حزينة، فهناك أغنيات مرحة وسعيدة، وهناك أيضا أغاني عتاب وملام، الأمر يتوقف على ما يطلبه المستمعون.

وتجدر الإشارة إلى أن اليونسكو أدرجت عام 2008 احتفالية المكسيك بيوم الموتى على قائمة تراث الإنسانية غير المادي، وخاصة تفاصيله مثل: موكب استعراض الجماجم والهياكل العظمية.

24