الوله بجون لينون يستقطب محبيه إلى أماكن طفولته

مرزيسايد (بريطانيا)- بات في إمكان محبي “بيتلز” معاينة مساحة اللعب التي كان المغني الراحل جون لينون يمضي وقته فيها خلال الطفولة، مع فتح أبواب حديقة “ستروبري فيلدز” في مدينة ليفربول (بمقاطعة مرزيسايد شمال غرب إنكلترا) والتي استوحت منها الفرقة إحدى أشهر أغنياتها.
كانت الحديقة في الواقع تحيط بميتم لجيش الخلاص في وولتون. وتقول أليستير فيرسفيلد المسؤولة في جيش الخلاص “لقد أصبحت مشهورة بسبب الرابط مع جون لينون. كان يقفز فوق السياج الخلفي لحديقة خالته ليلعب مع الأطفال. كان يجد فيها الراحة والهدوء”.
وينعكس هذا الشعور في كلمات أغنية “ستروبري فيلدز فوريفير”، وترى فيرسفيلد أن الأغنية تصف “فضاء وجده (لينون) مكانا عزيزا على قلبه”.
وقالت جوليا بيرد (72 عاما) أخت لينون غير الشقيقة في تصريحات إلى وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء “لكل طفل مكان سري عزيز على قلبه قد يكون مخبأ تحت السلالم أو أغصان شجرة سنديان كبيرة. ويبدو بحسب الأغنية أن هذا المكان بالنسبة لجون هو حديقة ستروبري فيلدز”.
وقد فتح الموقع أبوابه أمام الجمهور منذ 14 سبتمبر الحالي. وقبل ذلك كان يكتفي محبو جون لينون بالتقاط صور للسياج الأحمر الشهير المؤدي إلى الحديقة مع نحو 60 ألف زائر سنويا.
والمبنى عبارة عن منزل قديم مشيد على الطراز الفيكتوري وكان يضم ميتما يديره جيش الخلاص منذ العام 1936.
وفي السبعينات هدم المنزل وقام مكانه مبنى حديث. إلا أنه أغلق أبوابه العام 2005. وأعيد فتحه الآن ليضم مركزا لتدريب الشباب البالغين ومكان ذكرى لنجم فرقة “بيتلز” الذي اغتيل العام 1980 في نيويورك في سن الأربعين.
وأعيد وضع السياج الأحمر الأصلي للمعجبين على شارع بيكونزفيلد رود. وإضافة إلى الحديقة، يمكن للزوار الاطلاع على معرض يستعيد تاريخ الموقع وروابطه بجون لينون.
وأعار متحف “غرايسلاند” في ممفيس تذكارات لإبراز شغف لينون بالفيس بريسلي. ومن بين القطع المعروضة مخطوطة أغنية غير منجزة وجهاز ميلترون افتراضي.