رالي أبوظبي يراهن على سائقي النخبة

أبوظبي - يراهن القائمون على رالي أبوظبي الصحراوي نيسان هذا العام على أن تعطي مشاركة نخبة من السائقين والدراجين الدوليين طابعا من الندية والمنافسة على مختلف مساراته. وينطلق رالي أبوظبي في دورته التاسعة والعشرين السبت، وينظمه نادي الإمارات للسيارات.
ويشكل رالي أبوظبي الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات وسيارات الباجي “فيا”، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية ودراجات الكوادس بالدفع الرباعي “فيم”.
ويشارك في الرالي نخبة من أبرع السائقين والدراجين ويضم 119 سائقا ودراجا ينتمون إلى 34 دولة. ويستهل الرالي، بمرحلة استعراضية احتفالية خاصة بالمشاهدين تقام على أرض حلبة جراند بري، قبل أن تتوجه السيارات والدراجات النارية من أبوظبي إلى صحراء الظفرة لخوض غمار المراحل الصحراوية الطويلة للرالي على مدار 5 أيام. وقال محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” خلال مؤتمر صحافي “نتطلع معا إلى إضافة فصل آخر جديد لفصول قصة نجاح رالي أبوظبي الصحراوي”.
وأضاف طارق العامري، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس “يسرنا هذا العام مرة أخرى مساعدة نادي الإمارات للسيارات لمواصلة تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رياضية مرموقة عالمية المستوى”. ومن جانبه أكد كاليانا سيفاجنانام، نائب الرئيس الإقليمي للتسويق والمبيعات في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند في نيسان أن “رالي أبوظبي الصحراوي يعتبر أحد أرقى سباقات الراليات الدولية على مستوى العالم، واليوم نكشف عن نسخة تجريبية جديدة من نيسان باترول سفاري، وهي نيسان باترول فالكون كاربون”.
وتتجلى قوة المشاركة العالمية في عودة السائق التشيكي مارتن بروكوب، للمنافسة على متن سيارة فورد رابتور آر أس، والذي سيواجه منافسة حامية ويتطلع للدفاع عن لقب السيارات برفقة ملاحه فيكتور شيتكا.
ويعطي وجود بروكوب، أبعادا جديدة للمنافسة على لقب البطولة، ويجد بانتظاره حشدا مؤلفا من 39 سيارة منافسة يتصدرها، السائق الفرنسي المحنك ستيفان بيترهانسيل الفائز بلقب الرالي عام 2011، ويعود للمشاركة على متن سيارة اكس ريد ميني جون كوبر.
وتضم قائمة المشاركين في رالي هذا العام، المتسابق السعودي يزيد الراجحي، على متن سيارة تويوتا هايلوكس أوفردرايف، والمتسابق الروسي فلاديمير فيسيلييف، على متن سيارة بي أم دبليو اكس 3.