الدوري الأوروبي طوق نجاة لماوريتسيو ساري

مستقبل المدرب الإيطالي يرتبط بمدى تقدم تشيلسي على الساحة الأوروبية والفوز بمسابقة يوروبا ليغ، إضافة إلى عودته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
الخميس 2019/03/07
ساري لم يعد مهددا بمقصلة الإقالة

لندن - رغم تواضع نتائجه في الفترة الأخيرة في الدوري الممتاز يبقى تشيلسي من المرشحين لإحراز لقب المسابقة الأوروبية للمرة الثانية في ستة أعوام، وهو يستقبل على أرضه فريق دينامو كييف الأوكراني مع جرعة زائدة من الثقة لمدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري الذي لم يعد مهددا بمقصلة الإقالة، وذلك ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في كرة القدم.

وتتأتى ثقة “البلوز” إثر الفوز في مباراتي ديربي لندن على توتنهام 2-0 وفولهام 2-1 بعد الخسارة المذلة بسداسية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الدوري الممتاز، تلتها خسارة ثانية أمام بطل إنكلترا في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بركلات الترجيح (3-4) بعد التعادل سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، في مباراة شهدت رفض الإسباني كيبا أريسابالاغا حارس مرمى تشيلسي مغادرة الملعب مخالفا تعليمات ساري.

ويرتبط مستقبل المدرب الإيطالي بمدى تقدم تشيلسي على الساحة الأوروبية والفوز بمسابقة يوروبا ليغ، إضافة إلى عودته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل المركز السادس في الدوري ويصارع على بطاقة التأهل بمواجهة كل من توتنهام، مانشستر يونايتد وأرسنال.

طابع الثأر

يعود الإسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال الإنكليزي الخميس إلى فرنسا بعدما كان أشرف على تدريب نادي العاصمة باريس سان جرمان، لمواجهة رين ولاعبه حاتم بن عرفة. وتكتسب المباراة طابع الثأر بالنسبة لبن عرفة الذي ساعد فريقه الجديد في التألق على الساحة الأوروبية والوصول إلى هذا الدور للمرة الأولى في مسيرته، بعدما أمضى عامين صعبين تحت إشراف إيمري في سان جرمان. وكان بن عرفة انتقل إلى النادي الباريسي عام 2016 من مواطنه نيس، مع تزامن وصول المدرب الإسباني. وشاءت الأقدار أن يرحل اللاعب الدولي الفرنسي السابق في العام ذاته الذي غادر فيه إيمري النادي (2018)، في ظل علاقة متوترة بين الطرفين.

التهديد الإيطالي

في المقابل يشكل نابولي وإنتر ميلان التهديد الأبرز لأرسنال للوصول إلى المباراة النهائية في باكو يوم 29 مايو المقبل. وبخسارته أمام يوفنتوس 1-2 في الدوري الإيطالي، تبخرت آمال نابولي في إحراز لقب “السكوديتو” بعد أعوام طويلة من الانتظار، ما دفع رجال المدرب كارلو أنشيلوتي إلى رفع شعار التحدي على الساحة الأوروبية.

وسبق لنابولي أن توج بطلا في عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا. ويخوض إنتر، بطل أعوام 1991 و1994 و1998، مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على إينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل 1980، خامس الترتيب في البوندسليغا.

أما إشبيلية الإسباني فسيلاقي على أرضه سلافيا براغ التشيكي، ويأمل في التأهل إلى ربع النهائي على الرغم من تراجع نتائجه في الليغا، حيث لم يفز سوى مرة واحدة في 10 مباريات. وبخلاف إشبيلية، يستضيف مواطنه فالنسيا منافسه كراسنودار الروسي مع جرعة زائدة من الثقة، إذ لم يتعرض للخسارة في 11 مباراة تواليا. ويستضيف دينامو زغرب الكرواتي بنفيكا البرتغالي، فيما يلعب زينيت سان بطرسبورغ الروسي على أرضه مع فياريال الإسباني.

23