مواجهات آسيوية تنتظر الأندية الإماراتية

دبي – تنتظر الأندية الإماراتية مواجهات قوية من العيار الثقيل، إذ يستهل الوصل مشواره في المجموعة الأولى بلقاء ضيفه النصر السعودي على ملعب نادي الوصل في دبي. وتشهد المجموعة نفسها لقاء زوب آهن الإيراني مع الزوراء العراقي على ملعب فولاد شهر في أصفهان.

ويشارك الوصل في البطولة القارية للعام الثاني على التوالي، في حين نجح النصر في بلوغ دور المجموعات، بعدما تغلب على ايه جي ام كي الأوزبكي 4-0 في الدور التمهيدي، ليكمل عقد 4 أندية سعودية في البطولة.

وفي المقابل يعود الزوراء إلى البطولة للمرة الأولى منذ عام 2007، بعدما شارك 4 مرات في العقد الأخير ضمن كأس الاتحاد الآسيوي. ومن جهته تأهل زوب آهن إلى دور المجموعات بعد فوزه بالدور التمهيدي على الغرافة القطري بنتيجة 3-2 في الدوحة.

وفي المجموعة الثانية، الإثنين، يلتقي لوكوموتيف الأوزبكي مع ضيفه الوحدة الإماراتي على ملعب لوكوموتيف في طشقند، ويواجه الاتحاد السعودي ضيفه الريان القطري على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

ويخوض الوحدة مواجهة متجددة مع لوكوموتيف، حيث تقابل الفريقان في الجولة الأولى من نسخة العام الماضي وكان الفوز من نصيب الفريق الأوزبكي بنتيجة 5-0.

واعتبر نجم الوحدة الإماراتي المخضرم سيبستيان تيغالي أن فريقه بحاجة إلى تغيير العقلية لكسر سلسلة الخروج من دور المجموعات خلال 5 مشاركات سابقة في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

الزوراء العراقي يعود إلى البطولة للمرة الأولى منذ عام 2007، بعدما شارك 4 مرات في العقد الأخير ضمن كأس الاتحاد الآسيوي

ويتطلع المهاجم الأرجنتيني إلى الذهاب بعيدا مع فريقه الوحدة في دوري أبطال آسيا لعام 2019. وأخفق النادي في بلوغ الأدوار الإقصائية خلال كل محاولاته الـ6 الأخيرة، والتي تضمنت 5 مرات الخروج من دور المجموعات، والإقصاء من التصفيات مرة واحدة في عام 2015. وكان آخر ظهور له في المراحل الأخيرة من البطولة، عندما وصل إلى الدور قبل النهائي في عام 2007.

وقال المهاجم البالغ من العمر 34 عاما “سيكون الأمر ممتعا وصعبا بالنسبة إلينا هذا العام، وفريق واحد فقط من منطقة غرب آسيا يتأهل إلى النهائي كل عام، وآمل أن نحصل على الفرصة هذا العام باللعب فيها”. وأضاف “هدفنا الأول، اجتياز دور المجموعات والوصول إلى الدور ربع النهائي ثم العمل بجد للوصول إلى النهائي”.

وقال تيغالي “المنافس فريق قوي جدا، ولعبنا ضده في العام الماضي، وخسرنا مرتين، لكننا في هذه السنة نحرص على تحقيق الفوز”.

وقاد المدير الفني الهولندي البالغ من العمر 64 عاما، منافس الوحدة المحلي، فريق الجزيرة إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا العام الماضي، فضلا عن مساعدته على نيل لقب دوري المحترفين الإماراتي في الموسم السابق. ويعتبر تيغالي أن تعيين تين كيت سيساعد على استغلال إمكانيات الفريق. وختم “أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير العقلية، وعمل المدرب تين كيت على هذا، ويجب أن نصبح أقوى من الناحية الذهنية وأن نبذل قصارى جهدنا للفوز بكل مباراة طوال البطولة”.

بينما يعود الاتحاد الفائز بلقب البطولة مرتين من قبل إلى المنافسة القارية بعد غياب عامين على التوالي، وسيحاول تجاوز ضعف النتائج في الدوري المحلي عندما يواجه الريان. وستكون مباراة الاتحاد هي الثانية تحت قيادة المدرب الجديد خوسيه لويس سييرا، حيث تعادل في المباراة الأولى مع الأهلي 1-1 في الدوري المحلي. كما تشهد البطولة عودة الأندية العراقية إلى دوري أبطال آسيا، وكذلك مشاركة ناديي الوحدة والوصل الإماراتيين، إلى جانب العين، بينما ودع النصر الإماراتي البطولة بخسارته في الدور التمهيدي. ومن جهته، تأهل الريان إلى دور المجموعات، بعدما قلب تأخره ليحقق الفوز على سايبا الإيراني 3-1 في الدور التمهيدي، ويسعى هذا العام لتجاوز دور المجموعات بعدما أخفق في ذلك بالمشاركات السبع السابقة.

أما في المجموعة الثالثة، فيتقابل العين الإماراتي مع ضيفه الهلال السعودي الثلاثاء على ملعب هزاع بن زايد في العين، ويلتقي في المباراة الثانية للمجموعة الدحيل القطري مع ضيفه الاستقلال الإيراني على ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة. وستكون المواجهة بين العين والهلال تكرارا للجولة الأولى من النسخة الماضية، ولكن هذه المرة سيتواجه الفريقان في العين.

وتشهد المباراة الثانية مواجهة بين فريقين بلغا الدور ربع النهائي العام الماضي، حيث خرج الدحيل على يد بيرسيبوليس الإيراني في ربع النهائي، في حين سقط الاستقلال أمام السد القطري.

وفي المجموعة الرابعة، يلتقي نادي الأهلي السعودي مع ضيفه السد القطري الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ويلعب بيرسيبوليس الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي على ملعب آزادي في طهران. ويطمح بيرسيبوليس إلى تكرار إنجاز العام الماضي، عندما بلغ المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام كاشيما انتليرز الياباني 0-2 في مجموع المباراتين. وفي المقابل، نجح باختاكور بالتأهل إلى دور المجموعات بعدما تغلب في الدور التمهيدي على القوة الجوية العراقي.

 من جهته، يعود السد إلى مدينة جدة لمواجهة الأهلي السعودية، في تكرار لمواجهة دور الـ16 بين الفريقين في البطولة العام الماضي. وكان الفوز وقتها من نصيب السد 2-1، ليتأهل إلى ربع النهائي لتفوقه بواقع 4-3 في مجموع المباراتين، وهو يشارك في البطولة للمرة السادسة على التوالي. أما الأهلي فيطمح إلى تكرار أبرز إنجاز قاري في مسيرته عندما بلغ المباراة النهائية عام 2012، ويخوض المشاركة الثالثة في السنوات الأربع الأخيرة، بعدما حصد المركز الثاني في الدوري السعودي العام الماضي.