تزايد الاهتمام باستضافة الأولمبياد

لوزان (سويسرا) - أكد الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن الاهتمام باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030 ودورة الأولمبياد الصيفية في 2032 في تزايد مستمر.
وقال باخ “لم نبدأ مرحلة الترشح لهاتين النسختين بعد، ولكن اليابان من خلال سابورو وأميركا والأرجنتين وإسبانيا وجورجيا قامت بمخاطبتنا”.
ويتحتم على اللجنة الأولمبية الدولية بحلول يونيو المقبل الإعلان عن المدينة الفائزة بحق استضافة دورة أولمبياد 2026 الشتوية. وشهد ملف الترشح لاستضافة منافسات أولمبياد 2026 الشتوية بعض العراقيل بعد انسحاب العديد من المدن المرشحة ويبقى فقط ملف ستوكهولم وميلان/ كورتينا دي إمبيزو.
ولدى سؤاله حول وجود خطة بديلة في حال انسحاب السويد وإيطاليا، قال باخ “مثل هذه الخطة ستكون مساهمة في نبوءة تحقق ذاتها ونحن لا نريد فعل ذلك”.
وفازت باريس بحق استضافة أولمبياد 2024 فيما تستضيف لوس أنجلس أولمبياد 2028. وألمح باخ إلى إمكانية استضافة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وأستراليا وإقليم راين رور بألمانيا لأولمبياد 2032.
وأوضح باخ “يبقى ملفان لدول لديها إرث في الرياضات الشتوية، التي استضافت سبع بطولات عالم في الألعاب الشتوية في العقد الماضي، وسط رغبة في استغلال 80 بالمئة من المواقع القائمة أو المؤقتة لاستضافة المنافسات الرياضية”.
وأضاف “هذا ما أردناه، نريد العودة إلى الجذور من خلال النسخ المقبلة من الأولمبياد، وأنا اثق من أنه بحلول عام 2026 سيكون هناك مرشح متميز لاستضافة ألعاب الأولمبياد الشتوية”.
وقال باخ الذي يكمل عامه الخامس والستين بعد غد السبت إن الرفض الشعبي لاستضافة الألعاب الأولمبية في السنوات الأخيرة يتماشى مع “عدم ثقة عامة في المنظمات الدولية الكبرى”، وليس فقط في الرياضة.