وكيل حزب "إحنا الشعب": ترشح السيسي نكبة للإخوان

القاهرة – انتقد محمود نفادي الكاتب الصحفي ووكيل مؤسسي حزب “إحنا الشعب” الظهير الشعبي لترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، ومؤسس حركة “صحفيون ضد الإخوان” ممارسات حزب النور السياسية وسرعة تلونه قائلاً “حزب النور هو الوجه الآخر لجماعة الإخوان المسلمين، والقطب الثاني لتيار الإسلام السياسي، ويجيد المراوغات والمناورات السياسية وخطابه السياسي غير واضح”.
ويؤكد أن ما يقوم به الإخوان هو “تراهات تمثل انتفاضة أو رعشة الجسد الميت قبل خروج الروح، وعلامة الموت لجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وردا على إمكانية قبول عناصر منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين لحزبه، قال “لا ولن نقبل بهذا مطلقا، فحزب “إحنا الشعب” لن يقبل ما رفضه الشعب، ولن يمد يده لمن تلوثت يداه بدماء المصريين، فالإخواني الذي تربى في مدرسة الإخوان نادرا، إن لم يكن مستحيلاً، أن يخرج عن عباءة الإخوان”. ونفى نفادي تأخر إعلان المشير الـــسيسي لترشحـه أو احتمـالية عدم ترشحه، فمن يقرأ جيدا يعلم أن المشير قد أعلن ترشحه بالفعل عندما خرجت الحشود الكبيرة تطالبه بالترشح، حيث قال “إنه لن يرفض طلبا للشعب بل سيحقق إرادته”، وفي اجتماع المجلس العسكري الذي ترك له حرية اتخاذ ما يراه مناسبا فتمت ترقيته لرتبة مشير، وكل ذلك مقدمة لترشح سياسي وشعبي، وما بقي مجرد إجراءات قانونية يتم اتخاذها عندما يفتح باب الترشح.
وأكد أن حزبه يعطي أولوية قصوى لمعركة الانتخابات الرئاسية ودعم المشير السيسي، وبعدها خوض الانتخابات البرلمانية باسم “إحنا الشعب” ولن يقل عدد مرشحي الحزب، بأي حال من الأحوال، في جميع الدوائر، عن 200 مرشح.
وقال نفادي إن حزبه لن ينضم إلى قائمات الأحزاب النخبوية، فنحن لا نبحث عن رجال الأعمال والصالونات وأصحاب الوجاهة الاجتماعية، وإنما عن رجل الشارع العادي الذي يمثل شعب مصر الحقيقي، لنقول وبحق “إحنا الشعب”. فالحزب تأسس ليدافع عن الفقراء والمهمشين، لذا لم نضع برنامجا للحزب في الغرف المغلقة، فهو برنامج نابع من احتياجات ومتطلبات الجماهير، ونسعى إلى أن نكون الرقابة الشعبية على مؤسسات الدولة، وعين الشعب على برلمانه الذي يراقب الوضع السياسي لصالح الشعب.