فالفيردي يهندس لخطط بديلة مع برشلونة

برشلونة (إسبانيا)- واجه إرنستو فالفيردي، مدرب نادي برشلونة الإسباني، موجة انتقادات لاذعة من بعض جماهير الفريق، بسبب طريقته الدفاعية “4-4-2”، التي استطاع بها حصد لقبي الليغا والكأس، في موسمه الأول مع البلوغرانا.

ولجأ فالفيردي إلى هذه الطريقة، بعد إصابة الفرنسي عثمان ديمبلي، وغيابه عن الفريق الكتالوني لمدة 3 أشهر ونصف الشهر، مما اضطر المدرب إلى الاعتماد على البرازيلي باولينيو في الوسط بجوار سيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وإيفان راكيتيتش، لقدراته الجيدة في الدفاع والمساندة الهجومية، تحت الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.

ثمار طريقته الجديدة

حصد فالفيردي ثمار طريقته الجديدة مع برشلونة بالتتويج بلقبي الدوري والكأس، لكنه لم يقدم الكرة الجميلة التي يحبها عشاق برشلونة، منذ عصر بيب غوارديولا في 2008.

الخيار المطروح لدى فالفيردي في الموسم الجديد، اللعب بنفس التوازن بين الدفاع والهجوم “4-4-2” خلال المباريات الصعبة والقوية

ومع الموسم الجديد، يملك إرنستو فالفيردي عدة حلول وخيارات فنية ينوي تطبيقها مع الفريق الكتالوني، خاصة إذا استطاعت الإدارة الرياضية جلب كل من ويليان من تشيلسي، وفرانكي دي يونج من أياكس أمستردام، وأدريان رابيو من باريس سان جيرمان.

خطة بديلة

الطريقة الأولى التي ينوي فالفيردي اللعب بها في الموسم المقبل هي “4-3-3” التي لعب بها لويس إنريكي، مدرب البارسا السابق، أغلب مبارياته في 3 مواسم، في ظل وجود الثلاثي الرهيب ميسي ونيمار وسواريز.

وقد يلجأ فالفيردي إلى هذه الطريقة، نظرا للأسماء المنتظر قدومها إلى الفريق الكتالوني، بالإضافة إلى الموهبة البرازيلية آرثر ميلو، ورغبة الإدارة في ظهور ديمبلي، ثاني أغلى صفقة في تاريخ البارسا، بصورة كبيرة في الموسم المقبل.

ويضع فالفيردي خطة بديلة، وهي “4-2-3-1”، نظرًا لقدرات بوسكيتس وراكيتيتش الدفاعية، وتواجد آرثر وفرانكي دي يونج ورابيو، حال قدومهما لبرشلونة، تحت هجوم الفريق. وتلك الخطة ستمنح فالفيردي خيارا قويا حال غياب لويس سواريز للإيقاف أو للإصابة، بالاعتماد على ميسي كمهاجم وهمي أو ديمبلي، لكنها ستجبره على منح الحرية لفيليب كوتينيو، وسيصبح جناحًا أكثر من كونه لاعب وسط.

والخيار المطروح أيضا لدى فالفيردي في الموسم الجديد، اللعب بنفس التوازن بين الدفاع والهجوم “4-4-2” خلال المباريات الصعبة والقوية، والتي سيغيب عنها عثمان ديمبلي، نظرا لقدراته الدفاعية الضعيفة، وقد يدخل بدلا عنه ويليان، حال انضمامه إلى برشلونة، أو آرثر ميلو، بجوار الثلاثي بوسكيتس وراكيتيتش وكوتينيو، تحت الثنائي الهجومي ميسي ولويس سواريز.

لكن مع تعدد الخيارات لدى فالفيردي مع برشلونة في الموسم المقبل، إلا أن دور ليونيل ميسي لن يتغير مع الفريق الكتالوني، بمنحه المزيد من حرية الحركة والاقتراب أكثر من منطقة جزاء الخصوم من أجل التسجيل أو التمرير لزملائه.