آخر أمل أفريقي يتبخر بمغادرة السنغال

فولفوغراد (روسيا) - ودّع المنتخب السنغالي الخميس ضمن حسابات المجموعة الثامنة مونديال روسيا إثر هزيمته بنتيجة 0-1 أمام نظيره الكولومبي.
ورغم فقدان المنتخب الأميركي الجنوبي منذ الشوط الأول خدمات نجمه الأول خاميس رودريغيز، إلا أنه تمكّن في الدقيقة 77 من خطف هدف الانتصار الذي سجّله اللاعب ييري مينا.
وعجز زملاء ساديو ماني على تقديم نفس الأداء الذي أبهر كل المتابعين لمونديال روسيا والذي قادهم إلى تحقيق انتصار باهر في الجولة الافتتاحية على حساب بولندا 2-1 قبل أن يتعادل مع اليابان في المباراة الثانية بنتيجة 2-2.
وقبل المباراة، راهن الأفارقة على أسود التيرينغا لحفظ ماء وجه القارة، خاصة أن كل المنتخبات الأفريقية الأخرى المشاركة في المسابقة قد غادرت رسميا مونديال روسيا وهي تونس والمغرب ونيجيريا ومصر.
وقبل مونديال روسيا يمتلك أسود التيرينغا في سجل مشاركاتهم بالمونديال مشاركة وحيدة فقط، وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وتأهل المنتخب السنغالي إلى نهائيات روسيا عن جدارة واستحقاق عقب اعتلاء صدارة مجموعته بالمرحلة الأخيرة للتصفيات، متفوقا على منافسه منتخب بوركينا فاسو.
وكان المنتخب السنغالي قد فجرّ مفاجأة مدوية بلقاء الافتتاح في نسخة 2002 بإلحاق الهزيمة بالمنتخب الفرنسي حامل اللقب بهدف نظيف شهير سجله بوبا ديوب.
وحقق المركز الثاني بمجموعته بالدور الأول لمونديال 2002، بعد جمع 5 نقاط بالفوز على فرنسا والتعادل أمام كل من أوروغواي والدنمارك. ولحساب نفس المجموعة، تأهّل منتخب اليابان في المركز الثاني رغم خسارته أمام منتخب بولندا بنتيجة 0-1.
وقدّم منتخب بولندا أفضل ما لديه من عروض منذ بداية المونديال وفرض ضغطا على دفاع المنتخب الياباني وأهدر العديد من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الأول.
وتمكّن اللاعب البولندي يان بادناريك من تسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 59 من الشوط الثاني، إلا أن عثرة السنغال أمام كولومبيا أهدت منتخب اليابان بطاقة العبور إلى الدور الثاني من مونديال روسيا.