هازارد يرفض مقارنته بميسي ورونالدو

لندن- أكد إيدن هازارد صانع ألعاب فريق تشيلسي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أنه يرفض مقارنته بليونيل ميسي لاعب برشلونة وكريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، قائلا إنه لاعب مختلف تماما. وهازارد لاعب منتخب بلجيكا، الذي سجل 15 هدفا في 35 مباراة بجميع المسابقات مع تشيلسي هذا الموسم، ضمن الأكثر ثباتا في المستوى في الدوري الإنكليزي وأوروبا منذ انتقاله إلى ملعب ستامفورد بريدج عام 2012.
ودفع مستواه المثير للإعجاب البعض إلى التلميح بأن تأثير اللاعب البالغ عمره 27 عاما يماثل ميسي ورونالدو الفائزين بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات لكل منهما. وأبلغ هازارد الصحافيين “في البداية من الجيد أن تقارن باللاعبين الأفضل على الإطلاق، لكني مختلف تماما”.
وأضاف “نلعب في بطولات دوري مختلفة. أحاول القيام بوظيفتي والوصول إلى مستواهما لأنهما الأفضل في العالم. كل موسم أحاول أن أبذل قصارى جهدي”. كما قلل هازارد من التقارير الإعلامية المتكررة التي تربطه بالانضمام إلى رونالدو في ريال مدريد، وقال إنه سعيد في تشيلسي. وتابع هازارد “إذا أردت أن تكون واحدا من أفضل لاعبي العالم، عليك اللعب جيدا في المباريات… “.
مواصلة الضغط
حقق البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد الإسباني تقدما كبيرا في مستواه مع بداية العام الجاري وبدأ في مزاحمة غريمه التاريخي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، على لقب هداف الموسم. ويتفوق ميسي على رونالدو في عدد الأهداف التي سجلها كل منهما هذا الموسم بهدف واحد فقط، حيث سجل قائد منتخب الأرجنتين 27 هدفا في جميع المسابقات فيما سجل نظيره قائد المنتخب البرتغالي 26 هدفا.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن متوسط الدقائق التي احتاجها رونالدو لتسجيل أهدافه هذا الموسم يقل عن متوسط الدقائق التي احتاجها منافسه الأرجنتيني. وواجه رونالدو خلال بداية الموسم صعوبة بالغة في تسجيل الأهداف، وهو ما أدى بالتالي إلى معاناة ريال مدريد أيضا وتعثره في المباريات.
ولكن مع بداية العام الجديد استعاد رونالدو عافيته وتألقه بشكل سريع، حيث سجل خلال شهرين 10 أهداف، كما تتبقى له ثلاث مباريات هذا الشهر أمام ليغانيس وألافيس وإسبانيول، يستطيع خلالها زيادة عدد أهدافه.
ورفع رونالدو رصيده هذا الموسم إلى 26 هدفا، وكان جانب كبير منها في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي تعد بطولته المفضلة. وأحرز النجم البرتغالي 11 هدفا في المباريات السبع التي خاضها في البطولة الأوروبية، بواقع هدف أقل عن رصيده في الدوري الإسباني (12 هدفا).
متابعة الزحف
سجل نجم ريال مدريد هدفين في بطولة كأس العالم للأندية وهدفا واحدا في بطولة كأس السوبر الإسباني، فيما غاب عن التهديف في نهائي السوبر الأوروبي. ويتابع رونالدو الزحف في سباق هدافي المسابقة الإسبانية ولكنه لا يزال بعيدا عن ميسي، صاحب الصدارة (20 هدفا).
واقترب رونالدو كثيرا من اللحاق بميسي الذي يتفوق عليه بهدف واحد، علما بأن الأخير خاض خمس مبارايات زائدة عن النجم البرتغالي في الدوري الإسباني. ويتفوق ميسي بشكل كبير في الدوري الإسباني بعد أن سجل 20 هدفا في هذه المسابقة ليصبح هداف البطولة حتى إشعار آخر، فيما توقف رصيده في دوري أبطال أوروبا عند ثلاثة أهداف.
ورغم تأخر رونالدو بهدف واحد عن ميسي يتفوق اللاعب البرتغالي في المعدل التهديفي، حيث بلغ متوسط الزمن الذي يحتاجه لتسجيل كل هدف 97 دقيقة وذلك خلال المباريات الـ26 التي لعبها حتى الآن، أي بواقع هدف في كل مباراة.
ويرتفع المعدل الزمني للتهديف بالنسبة إلى ميسي بشكل كبير عن ذلك الخاص برونالدو، فقد احتاج النجم الأرجنتيني إلى 115 دقيقة وست ثوان لتسجيل كل هدف من أهدافه الـ27 التي سجلها في 37 مباراة، مما يعكس الحالة الرائعة التي يعيشها حاليا صاحب القميص رقم سبعة نجم ريال مدريد الذي يدخل إلى المرحلة الحاسمة من الموسم بمعدل تهديفي مذهل.