يوليان ناغلسمان مدرب المانشافت منفتح على اختيار لاعبين من الدوري السعودي

أمستردام - أشار يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، إلى أنه إذا كان يوجد لاعب يؤدي بشكل جيد في بطولة الدوري السعودي، فإنه سيفكر في استدعائه للفريق. وبينما اعترف ناغلسمان بأن الدوري السعودي للمحترفين الحالي أقل شهرة مقارنة بالدوريات الأوروبية الكبرى، فقد أكد أن الحفاظ على مستوى عال من الأداء في تلك المسابقة لأي لاعب ربما يمنحه فرصة الانضمام إلى المنتخب الألماني.
وقال ناغلسمان “يجب أن ترى ما إذا كان اللاعب قادرا على الحفاظ على المستوى المطلوب للعب في منتخب بلاده”. وكان رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، استبعد ستيفن بيرجوين (26 عاما) من قائمة الفريق، بعد انتقاله من أياكس أمستردام الهولندي إلى اتحاد جدة السعودي، متهما اللاعب بالجشع وإهمال الكبرياء الرياضي.
وبناء على موقف مدرب المنتخب البرتقالي، أعلن بيرجوين أن مسيرته مع منتخب هولندا قد انتهت طالما كان كومان على رأس القيادة الفنية. ورغم تفهمه قرار كومان، أبقى ناغلسمان جميع الخيارات مفتوحة أمامه في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أنه لن يستبعد بشكل قاطع اختيار أي لاعب من أي دوري.
وأكد المدرب الألماني “إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر رياضية بحتة، فيجب أن تمنح جميع الدوريات فرصة”. كما أوضح ناغلسمان أن الدوري الألماني لم يكن من الدوريات الكبرى عندما تأسس عام 1963 أيضا. وانتقل العديد من نجوم كرة القدم من أوروبا إلى الدوري السعودي للمحترفين مقابل رواتب مجزية في السنوات الأخيرة، حيث كان على رأسهم النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال يلعب مع منتخب بلاده.
◙ رغم اعتراف ناغلسمان بأن دوري روشن يعتبر أقل شهرة مقارنة بأوروبا لكنه لم يغلق الباب أمام أي لاعب ينشط بتلك المسابقة
علق يوليان ناغلسمان مدرب المنتخب الألماني، على إمكانية تواجد الثنائي جمال موسيالا وفلوريان فيرتز معا على صعيد الأندية. ويقدم الثنائي مستويات مميزة رفقة المنتخب الألماني، آخرها العرض الرائع في الفوز على المجر بخماسية نظيفة السبت الماضي في دوري الأمم الأوروبية.
وارتبط اسم فيرتز بالانتقال إلى بايرن ميونخ، بعد مستواه رفقة باير ليفركوزن الموسم الماضي، ومساعدة فريقه على التتويج بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه إضافة إلى الفوز بكأس ألمانيا والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي. وقال ناغلسمان في مؤتمر صحفي “يمكنني تخيل لعب فيرتز وموسيالا معا في نفس النادي، ولكن الأمر سيكون مكلفا للغاية”. وأضاف ضاحكا “من يعلم.. ربما ينتقل جمال إلى ليفركوزن”.
من جانب آخر قال ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم، إنه لم يسمع صيحات وصافرات الاستهجان الموجهة إليه من الجماهير التي تواجدت في مدرجات ملعب ليون خلال الفوز 2 – 0 على بلجيكا في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وقرر ديشامب، الذي قاد فرنسا للتتويج بكأس العالم 2018، إراحة كيليان مبابي، نجم الفريق، في بداية المباراة، التي جاءت عقب خسارة منتخب “الديوك” 1 – 3 أمام ضيفه منتخب إيطاليا، في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية بالقسم الأول من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، الجمعة الماضي.
وقادت تلك الخطة المنتخب الفرنسي للفوز على بلجيكا، لكن ذلك لم ينقذ ديشامب، الذي خرج فريقه من الدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2024)، من الانتقادات. وقال ديشامب للصحافيين “كنت في غرفة تبديل الملابس”، موضحا سبب عدم سماعه لصافرات الاستهجان.
وأضاف المدرب الفرنسي "لن أوجه أصابع الاتهام إلى ناد أو غيره، لكن من المؤسف بالطبع أن تلعب في ملعب ما وتوجد ردود أفعال مثل هذه. لكن بالنسبة لي، لست قلقا، رغم أنني أعلم أن جماهير ليون لا تدعمني بالكامل". وكان ديشامب لاعبا ومدربا سابقا لفريق أولمبيك مارسيليا غريم ليون.
ولم ينج رالف رانجنيك، مدرب منتخب النمسا، من السقوط في دائرة الانتقادات. وتبخرت سريعا النشوة التي مر بها المنتخب النمساوي في أعقاب ظهوره اللافت ببطولة أمم أوروبا الماضية، وذلك عقب تعادل الفريق 1 – 1 مع نظيره السلوفيني في الجولة الأولى بدوري الأمم، التي أعقبها الخسارة 1 – 2 أمام النرويج في العاصمة النرويجية أوسلو الاثنين. وصرح رانجنيك "في أمم أوروبا، كانت لدينا شجاعة الفرق الأضعف". وأشار رانجنيك “لم يرغب أحد في اللعب ضدنا. لم يكن الأمر كذلك في هاتين المباراتين".