المشكلة الحقيقية ليست في أن التكنولوجيا الرقمية قد أصبحت في متناول الجميع، بل في أن التكنولوجيا هي التي أصبحت تدير حياة البشر، في حين كان من المفروض أن يدير البشر التكنولوجيا.

يا للخيبة، لم يبق للسنة والشيعة شيء من خصال آل البيت، غير تصفية الحسابات القديمة والجديدة، والتباكي على عصر يزيد والحسين.

كم هو عار على كل مسلم، وعلى كل أولئك المتخفين في أثواب الرجال ويتفرجون مسبهلين في عمليات القصاص الوحشية من النساء.

لا أحد من السياسيين العراقيين ورجال الدين لديه الجرأة ليعطي رقما دقيقا حول عدد هؤلاء الضحايا الصامتين المعذبين في بلادهم.

الكثيرون اليوم ينفّسون عن غضبهم بممارسة أشكال مختلفة من العنف تتراوح بين المادي واللفظي، لأنهم لم يُجبلوا على كيفية التحكم في أعصابهم في المواقف الصعبة.

الأجيال النسائية القادمة ستسقط كل الحواجز الذكورية وتصنع ثورة في كرة القدم النسائية وفي جميع الرياضات التي ما زالت حكرا على الرجال.

مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي والذي حوكمت بموجبه الناشطة الإيرانية آتينا فرقداني بالسجن 12 عاما، يمثل غيضا من فيض مما تعانيه الإيرانيات.

طاولات المساومات والصفقات الخفية والعلنية لا مكان فيها إلا للخطابات الأيديولوجية التي لا تخدم الإنسانية بقدر ما تؤجج نار الطائفية التي تحرق الأوطان وتشتت الشعوب.