وفاق سطيف الجزائري يعلن رحيل مدربه البدري

الجزائر - أعلن وفاق سطيف الجزائري عن رحيل مدربه المصري حسام البدري وطاقمه المعاون بشكل رسمي.
وقال وفاق سطيف، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك “تعلن إدارة نادي وفاق سطيف عن توصلها إلى اتفاق مع المدرب المصري، حسام البدري، على إنهاء الارتباط بين الطرفين في إطار ودي، والأمر يشمل أعضاء طاقمه أيضا”.
وتابع “تتوجه الإدارة بالشكر الجزيل للمدرب وأعضاء الطاقم، الذي عمل معه في النادي، على كل ما تم إنجازه مع الفريق خلال الفترة التي قضاها في النادي، وتتمنى له النجاح في مشواره القادم”.
وأتم “كما تعلم (الإدارة) أنصار النادي أن الإعلان عن المدرب الجديد الذي سيخلف حسام البدري سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة”. وكان البدري قد لوح بالاستقالة في أكثر من مناسبة، بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالفريق.
وجاء هذا القرار بعد موافقة حسام البدري الذي اشترط على إدارة الوفاق تحسين الوضعية المالية للنادي وتسديد أجور اللاعبين، مقابل مواصلة عمله على رأس العارضة الفنية.
وتولى حسام البدري قيادة وفاق سطيف في مطلع الموسم الحالي بعد مشوار طويل في مجال التدريب استمر مع عدة أندية على رأسها الأهلي المصري والمريخ السوداني بجانب توليه قيادة منتخب مصر.
وقال البدري “أرجو أن تتقبل جماهير وفاق سطيف اعتذاري وعدم استكمال مشواري مع الفريق”. وتابع “عندما توليت المهمة كان الاتفاق على مشروع متكامل، لكن وفاق سطيف لا يملك الإمكانيات التي تساعده على تحقيق طموحاته، وهو ما دفعني إلى الرحيل بعد سلسلة من الاعتذارات لأن شيئًا لم يتغير”.
وأشار إلى أن أحمد قندوسي لاعب وسط وفاق سطيف من العناصر الموهوبة التي تشرف بتدريبها ويتمنى له التوفيق، مؤكدا أن الفريق يضم عدة عناصر قد تفيد المنتخب الجزائري.
وأتم البدري “ما حققناه في آخر أربعة أشهر كان إعجازا بفضل الجماهير ودعمها للفريق”.
وفي سياق آخر أعلن نادي وفاق سطيف توقيع أول عقد احترافي للاعبه الشاب تقي الدين عويسي، في إطار سياسة الإدارة الحالية في تحصين المواهب الشابة.
وذكر النادي السطايفي، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن اللاعب صاحب الـ19 سنة، وقع على عقد احترافي مع الفريق الأول، يمتد خمس سنوات حتى عام 2027.
وقدم عويسي أداء ملفتا رفقة النادي السطايفي منذ انطلاقة الموسم، حيث ساعد فريقه على تحقيق عدة نتائج إيجابية، رغم مشاركته كلاعب بديل.
ويهدف وفاق سطيف من خلال هذه الخطوة إلى تحصين لاعبه، خوفا من انتقاله إلى أحد الأندية المهتمة بالحصول على خدماته، وهي نفس السياسة التي اعتمدتها الإدارة مع إسحاق بوصوف ومحمد الأمين عمورة.