واشنطن تعد خططا لكبح التدخل الروسي في انتخابات 2020

واشنطن – ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الولايات المتحدة تبحث تبني تكتيكات تهدف لكبح التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020، فيما اتهمت واشنطن موسكو في وقت سابق بالتدخل في الانتخابات الأميركية لسنة 2016 والعمل لصالح المرشح دونالد ترامب آنذاك، لكن المحقق في مزاعم التدخل الروسي روبرت مولر خلص إلى عدم تأكيد تدخل موسكو لصالح ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين لم تكشف عنهم، أن مسؤولي الأمن السيبراني بالجيش الأميركي يقومون بإعداد تلك التكتيكات حيث يخططون لاستهداف مسؤولين بارزين في الجيش الروسي ومسؤولين أمنيين لإظهار أن معلوماتهم الشخصية يمكن أن تتضرر إذا لم يتوقفوا عن التدخل.
واستبعد المسؤولون أن تستهدف تلك التدابير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه.
واستحوذت قضية ما إذا كان فريق حملة ترامب تواطأ مع موسكو، وما إذا كان الرئيس سعى إلى عرقلة التحقيق، على المشهد السياسي في واشنطن خلال العامين الماضيين.
وجرى تعيين المحقق الخاص روبرت مولر للتحقيق في الجهود الروسية للتدخل في انتخابات الرئاسة 2016 وترجيح كفة ترامب فيها.
وفي تقريره النهائي الذي صدر في أبريل، قال مولر إن ليس لديه ما يكفي من الأدلة التي تسمح باتهام ترامب بالتواطؤ الجنائي. لكن التقرير أشار إلى خطوات قامت بها الرئاسة تستهدف التحقيق، من ضمنها محاولة طرد مولر.
وأكد التقرير أن الروس حاولوا التدخل في انتخابات الرئاسة 2016 لترجيح كفة ترامب في مواجهة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وخلُص التقرير إلى أن حملة ترامب الانتخابية استفادت من تأثير قرصنة رسائل منافسته الديمقراطية هيلاري كلنتون الإلكترونية ونشرها، إلا أنها لم تتواطأ مع الروس.