هل انتهى موسم الإيطالي كييزا مبكرا

فيديريكو كييزا يبتعد عن الملاعب بسب الإصابة.
الثلاثاء 2022/01/11
يوفنتوس يعجز عن ملء فراغ كييزا

روما - سيخضع المهاجم الدولي الإيطالي فيديريكو كييزا لجراحة في ركبته بعد تعرّضه لإصابة قوية بالرباط الصليبي، حسب ما أعلن ناديه يوفنتوس الإثنين في بيان، ما يهدّد مصير موسمه.

وكتب نادي السيدة العجوز خلال المباراة ضد روما في الدوري المحلي “تعرّض كييزا لالتواء حاد في ركبته اليسرى وأظهرت الفحوص التي أجريت صباحا قطعا في الرباط الصليبي الأمامي. وسيكون من الضروري إجراء جراحة في الأيام القليلة المقبلة”.

وعرج كييزا (24 عاما) في الشوط الأول خلال الفوز الصعب لفريقه الأحد على الملعب الأولمبي ضد المضيف روما (4 - 3).

ولم يعلن يوفنتوس مدة غياب كييزا، لكن إصابات مماثلة تبعد اللاعبين عدة أشهر عن الملاعب، فيما أشارت تقارير محلية إلى انتهاء موسم المهاجم الدولي. وهذا يعني أنه سيغيب عن الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 2022 والذي تستهله إيطاليا بمواجهة مقدونيا الشمالية في نهاية مارس.

ويشكّل غيابه صفعة لمدرب المنتخب روبرتو مانشيني بعد تألقه في كأس أوروبا الصيف الماضي عندما أحرز اللقب. وكان كييزا قد عاد إلى الملاعب للتو بعد غياب عدة أسابيع لإصابة عضلية بفخذه، وقد سجل ليوفنتوس أربعة أهداف هذا الموسم في مختلف المسابقات. انضم كييزا إلى يوفنتوس قادما من فيورنتينا في عام 2020 في صفقة على سبيل الإعارة مع الالتزام بالشراء مقابل حوالي 60 مليون يورو.

وسجل كييزا هدفين وساهم في صناعة 3 أهداف أخرى في 14 مباراة لعبها بالدوري الإيطالي هذا الموسم. وحقق يوفنتوس فوزا مثيرا على حساب مضيفه روما بأربعة أهداف مقابل ثلاثة على ملعب الأولمبيكو ضمن الجولة الـ21 للكالتشيو.

غياب كييزا يشكّل صفعة لمدرب المنتخب روبرتو مانشيني، بعد تألقه في كأس أوروبا الصيف الماضي عندما أحرز اللقب

وحسب شبكة “أوبتا” للإحصاءات، فإن هذه المرة هي الأولى منذ 4 سنوات التي يكون فيها يوفنتوس متأخرا بفارق هدفين ويعود ويفوز بالمباراة. وكانت المرة الأخيرة أمام جنوى، وتحديدا في أغسطس 2017، عندما تقدم الأول بهدفين دون رد، قبل أن يرد يوفنتوس برباعية. هذا الفوز رفع رصيد يوفنتوس إلى 38 نقطة في المركز الخامس، وجمد رصيد روما عند 32 نقطة في المركز السابع.

يعتبر كييزا لاعبا موهوبا وسريعا ومجتهدا نظرا لكونه شابا واعدا ويتمتع بتقنية جيدة وقوام قصير وبنية رفيعة.

ويلعب عادة كجناح أيمن، وهو مركز يمكّنه من خلق فرص لتسجيل الأهداف لزملائه، خاصة عن طريق تمرير الكرة إلى منطقة الجزاء بقدمه اليمنى. كما أنه قادر على تسجيل الأهداف بنفسه، ويمكنه أن يلعب في الجناح الأيسر، وهو الدور الذي يسمح له بالقطع في الوسط ليسدد على المرمى بقدمه اليمنى، على وجه الخصوص، ومن خارج منطقة الجزاء بالرغم من كونه جيد جدا بقدمه اليسرى.

وبصرف النظر عن مركزه المفضل في أي من الجناحين، فقد تم استخدامه أيضا في العديد من المواقع الهجومية الأخرى نظرا لقدرته على اللعب في أي مكان عبر خط الهجوم؛ وغالبا ما كان يلعب دورا محوريا إما كلاعب خط

وسط مهاجم أو مهاجم ثان، ولكن تم استخدامه أيضا كمهاجم أساسي في بعض الأحيان، حتى أنه تم استخدامه من حين لآخر في أدوار في خط الوسط.

وبالإضافة إلى واجباته الأساسية في الهجوم، فهو غالبا ما يساهم في الواجبات الدفاعية بالضغط على الخصوم ومطاردة أجنحة الخصم أسفل الجناح لاستعادة الاستحواذ، حتى أنه تم استخدامه في بعض الأحيان كجناح أيمن خلفي في تشكيل 3 - 5 - 2.

19