هذا هو شات جي.بي.تي وهذا ترياقه

نيويورك - كشفت شركة التكنولوجيا الأميركية أوبن أيه. آي المطورة لمنصة دردشة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي عن تطوير برنامج يستطيع التمييز بين النص المكتوب آليا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
والنص البشري قدمه إنسان حقيقي ردا على المخاوف المتزايدة من إغراق الإنترنت بنصوص غير دقيقة مكتوبة آليا دون إمكانية تمييزها عن النصوص التي كتبها مستخدمون طبيعيون.
يذكر أن روبوت المحادثة تشات جي بي تي يستطيع تقليد الحديث البشري بطريقة جديدة وهو ما يثير المخاوف من أمور كثيرة بينها إمكانية استخدامها في الغش أثناء الاختبارات المدرسية أو إعداد الأوراق البحثية الجامعية أو اختلاق معلومات مضللة ونشرها على نطاق واسع.
ورغم أنها تبذل أقصى جهودها فقد اعترفت أوبن أيه بي في رسالة عبر الإنترنت الثلاثاء الماضي بأن أداتها الجديدة مازالت تعمل بطريقة سيئة.
وقالت شات جي.بي.تي إن أداة التصنيف والمراجعة الجديدة لا يمكن الاعتماد عليها تماما، مشيرة إلى أنها تجري اختباراتها واستطاعت الأداة تحديد طبيعة النص بشكل صحيح في 26 في المئة من الحالات.
في الوقت نفسه فإن البرنامج الجديد قال عن نصوص مكتوبة من جانب مستخدمين إنها نصوص آلية في 9 في المئة من الحالات، لذلك فهي توصي في الوقت الراهن بعدم الاعتماد على البرنامج بشكل أساسي لتقييم النصوص.
وأضافت الشركة أنها ستواصل تطوير وتحديث هذا البرنامج وتأمل في تقديم أساليب محسّنة في المستقبل.
وقالت شركة أوبن أيه آي إن الحاجة لوجود برنامج للتعرف على استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة النصوص واضحة نظرا لإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل نشر حملات معلومات مضللة بطريقة آلية وكذلك استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات الغش الدراسي واستخدام تقنيات محادثات الذكاء الاصطناعي كإنسان.