هاليب تتقدم بثبات في دورة تورونتو للتنس

تورونتو (كندا) - تأهلت الرومانية سيمونا هاليب الخامسة عشرة عالميا إلى نصف نهائي دورة تورونتو الألف لكرة المضرب بفوزها على الأميركية كوكو غوف.
وضربت الرومانية البالغة 30 عاما والمتوجة في كندا عامي 2016 و2018 عندما كانت الدورة تقام في مونتريال موعدا في المربع الذهبي مع الأميركية جيسيكا بيغولا السابعة الفائزة على الكازاخية يوليا بوتينتسيفا.
وقالت هاليب "أنا سعيدة بالطريقة التي بقيت بها قوية من الناحية النفسية". وتابعت "لقد حاربت من أجل كل نقطة. كان هذا مهما لأنها (غوف) كانت تفعل الشيء نفسه. لم يكن الأمر سهلا أبدا ضدها".
وعن مباراتها المقبلة في نصف النهائي في أول مواجهة لها أمام بيغولا، قالت "سيكون تحديا كبيرا أن تواجه لاعبة للمرة الأولى. الأمر دائما على هذا النحو".

وختمت "لكنه الدور نصف النهائي. لذلك من المؤكد أنها ستلعب بطريقة جيدة. هي قوية، سأركز على نفسي وسأقاتل من أجل المباراة كما أفعل هنا في كل مرة".
ودخلت هاليب التي وصلت إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بمعنويات عالية إذ سبق لها أن فازت على منافستها في المباريات الثلاث السابقة التي جمعت بينهما.
وفي المقابل، فوتت غوف على نفسها فرصة الدخول ضمن تصنيف اللاعبات العشر الأوليات للمرة الأولى في مسيرتها، بخسارتها أمام المصنفة أولى سابقا والفائزة ببطولتي رولان غاروس الفرنسية (2018) وويمبلدون البريطانية (2019).
وحققت هاليب التي ستخوض نصف نهائي إحدى دورات ألف نقطة للمرة الـ29 في مسيرتها فوزها الـ183 في هذه الدورات وانتصارها الـ36 هذا العام.
وبعد الفوز بالمجموعة الأولى، اضطررت هاليب لرفع مستواها في الثانية بعدما نجحت غوف، ابنة الـ18 عاما ووصيفة بطولة رولان غاروس الفرنسية هذا العام، في كسر إرسالها 4 مرات وقادتها لخوض الشوط الفاصل “تاي بريك” استفادت خلاله الرومانية من قوة إرسالها لتحسم اللقاء لصالحها في ساعة و49 دقيقة.
وبدورها، حجزت التشيكية كارولينا بليشكوفا، المصنفة الأولى عالميا سابقا، مقعدها إلى المربع الذهبي بفوزها على الصينية كينوين جينغ.
وقلبت التشيكية، المصنفة 14 عالميا والبالغة 30 عاما، تأخرها بمجموعة أمام منافسة لعبت بشكل رائع برغم صغر سنها وقلة خبرتها (19 عاما) والتي أطلقت مسيرتها هذا العام وتوجت بأول لقب على الملاعب الترابية في دورة فالنسيا الإسبانية.
وكادت بليشكوفا، وصيفة بطلة دورة كندا التي أقيمت في مونتريال العام الماضي والساعية للقبها الـ17 في مسيرتها، تفقد السيطرة على المباراة بعدما كسرت منافستها إرسالها لتقلص الفارق إلى 5 – 4، قبل أن تحسم التشيكية اللقاء على إرسال الصينية.
وقالت البرازيلية التي كانت حققت مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائها البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالميا “لم أبدأ المباراة باللعب بالطريقة التي أردتها. لقد فاتني الكثير من الضربات في المجموعة الأولى. لكنني أجبرت نفسي على البقاء إيجابية والبقاء في أجواء المباراة (..)".