نادال يقف بين ديوكوفيتش واللقب القياسي في أستراليا

ملبورن (أستراليا) - أصبح الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف الأول عالميّا على بعد فوز من الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وذلك ببلوغه النهائي للمرة السابعة في مسيرته بعد فوزه السهل الجمعة على الفرنسي لوكا بوي.
وبعد أن ودع البطولة الأسترالية من الدورين الثاني والرابع عامي 2017 و2018، يسعى ديوكوفيتش إلى إحراز لقبه الكبير الثالث على التوالي (توج بطلا لويمبلدون وفلاشينغ ميدوز العام الماضي)، والانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في أستراليا والذي يتشاركه حاليا مع السويسري روجيه فيدرر (6 لكل منهما).
لكن العقبة التالية الأخيرة التي تنتظر الصربي البالغ 31 عاما، لن تكون سهلة على الإطلاق إذ يواجه في النهائي الكبير الـ24 في مسيرته المتوجة بـ14 لقبا في الغراند سلام، غريمه الإسباني رافائيل نادال الثاني، الذي وضع الخميس حدا لمغامرة اليوناني الشاب ستيفانوس تسيتسيبايس.
وكان ديوكوفيتش الذي يبلغ نهائي أستراليا للمرة الأولى منذ 2016، راضيا تماما عن أدائه أمام الفرنسي البالغ 24 عاما والذي شكّل وصوله إلى دور الأربعة مفاجأة، لاسيما أنه أنهى الموسم الماضي بلقب واحد وانتهى مشواره عند الدور الأول في أستراليا والثاني في ويمبلدون، والثالث في رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز، كما بدأ العام الحالي بخسارته مبارياته الأربع الأولى (ثلاث في كأس هوبمان للمنتخبات في بيرث الأسترالية وواحدة في دورة سيدني). وتوجه الصربي إلى منافسه الفرنسي بالقول “حظا سيئا لوكا، لكننا خضنا دورة رائعة وأتمنى له كل الأفضل لما تبقى من الموسم”.
وتطرق إلى ما اختبره العام الماضي بعد الخروج من الدور الرابع للبطولة الأسترالية والعملية الجراحية التي خضع لها في مرفقه قبل العودة لاحقا لإحراز لقبي ملبورن وفلاشينغ ميدوز ثم الوصول الجمعة إلى نهائي أستراليا المفتوحة، قائلا “كان من غير المرجح قبل 12 شهرا أن أصل إلى ما أنا عليه اليوم، بعدها بعام. لكن كما قلت سابقا، أثق تماما بنفسي”.