ميلان يعول على إبراهيموفيتش في يوروبا ليغ

نيون (سويسرا) - سيعود النجم السويدي المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي حاليا إلى ملعب “أولد ترافورد” ليواجه فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، في أبرز مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بموجب القرعة التي سحبت في نيون الجمعة.

وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان على الصعيد القاري منذ الدور ذاته في دوري أبطال أوروبا موسم 2009-2010 وانتهت المواجهة بفوز الفريق الإنجليزي ذهابا وإيابا 3-2 و4-0.

ولعب إبراهيموفتيش موسمين في صفوف الشياطين الحمر وأحرز معه لقب هذه المسابقة بالذات عام 2017 علما أنه غاب عن المباراة النهائية ضد أياكس أمستردام الهولندي (2-0) لإصابة خطيرة في ركبته بالإضافة إلى فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في العام ذاته.

وكان ميلان عانى الأمرين لبلوغ هذا الدور بتعادله خارج ملعبه مع النجم الأحمر الصربي 2-2 ثم 1-1 على ملعب سان سيرو إيابا ليتأهل بفضل الأهداف المسجلة خارج ملعبه.

في المقابل، حسم مانشستر يونايتد نتيجة مواجهته مع ريال سوسييداد الإسباني ذهابا عندما تفوق عليه بأربعة أهداف من دون رد في مباراة أقيمت في تورينو، قبل أن يكتفي بالتعادل السلبي معه إيابا على أرضه.

مواجهة صعبة

يدخل توتنهام الإنجليزي مواجهته مع سلافيا براغ التشيكي مرشحا لتخطيه، لكن يتعين عليه أن يحذر من مفاجآت الأخير الذي أخرج مواطنه ليستر سيتي ثالث الدوري المحلي بالفوز عليه بهدفين نظيفين في عقر دار الأخير بعد تعادلهما سلبا ذهابا.

وسيتجدد اللقاء بين أرسنال الإنجليزي وأولمبياكوس الذي أقصاه من الدور الـ32 الموسم الماضي، عندما خرج النادي اللندني منتصرا في مباراة الذهاب خارج أرضه 1-0، قبل أن ينتفض الفريق اليوناني ويطيح به من المسابقة بالفوز عليه إيابا في لندن 2-1 بعد التمديد.

وكان أرسنال عاد إلى ملعب “جيورجيوس كارايسكاكيس” الخاص بأولمبياكوس لخوض مباراة الإياب “على أرضه” وتخطى بصعوبة عقبة بنفيكا البرتغالي الذي تقدم عليه 2-1، قبل أن يقلب فريق المدفعجية الطاولة ويخرج فائزا 3-2 أواخر المباراة بعد أن تعادلا ذهابا 1-1 في روما.

وأقيمت المباراتان خارج معقل الفريقين بسبب قيود السفر المفروضة في البلدين على القادمين منهما نتيجة تفشي فايروس كورونا.

إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي سيعود إلى ملعب "أولد ترافورد" ليواجه فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي

شعر ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال براحة كبيرة بعدما هز بيير – إيمريك أوباميانغ الشباك عند اقتراب النهاية ليحافظ الفريق الإنجليزي على آماله في الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وكان أرسنال على بعد دقائق من وداع البطولة بقاعدة فارق الأهداف خارج الأرض عندما منحه أوباميانغ الفوز 3-2 على بنفيكا بأثينا في الدقيقة 87 لينتصر 4-3 في مجموع المباراتين.

وانتفض أرسنال بعد خطأ فادح من داني سيبايوس بعد مرور أكثر من ساعة بقليل ليمنح رفائيل سيلفا التقدم لبنفيكا 2-1 ويصبح الفريق الإنجليزي بحاجة إلى هدفين لتفادي الهزيمة التي كانت ستخرجه خالي الوفاض هذا الموسم.

وكان الخروج سيزيد الضغط على أرتيتا إذ يحتل الفريق المركز 11 في الدوري وفقد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال المدرب الإسباني “بالطبع هذا يساعدنا على استمرار الموسم، بكل تأكيد. هذه البطولة ستساعدنا في الدوري الإنجليزي بالتأكيد وبقاء المجموعة سويا وأن يكون لدينا ما نلعب من أجله في ما تبقى من الموسم. كان من الممكن أن يكون الوضع قاسيا لو خرجنا بالنظر إلى ما قدمناه في المباراتين. لذا أنا سعيد جدا بالتأهل”.

صدمة قوية

تلقت كرة القدم الألمانية صدمة بخروج فريقي باير ليفركوزن وهوفنهايم من منافسات دور الــ32 ببطولة الدوري الأوروبي، لكن ذلك لن يؤثر بشكل كبير على تصنيف ألمانيا لدى الاتحاد الأوروبي (يويفا) ونصيبها من المقاعد في منافسات الأندية الأوروبية.

وتحتل ألمانيا المركز الرابع في تصنيف يويفا، الذي يعتمد على نتائج آخر خمسة أعوام، برصيد 72570 نقطة وبفارق كبير أمام فرنسا التي تحتل المركز الخامس برصيد 55248 نقطة.

وتحظى كل دولة في المراكز الأربعة الأولى في تصنيف يويفا، بأربعة مقاعد في دوري أبطال أوروبا، وما يصل إلى ثلاثة مقاعد في الدوري الأوروبي.

وتتصدر إسبانيا تصنيف اليويفا برصيد 93855 نقطة وتليها إنجلترا برصيد 93140 نقطة وإيطاليا برصيد 73438 نقطة.