مونديال قطر سبيل تشيزني لاستعادة توهجه مع بولندا

الدوحة - كشف فويتشك تشيزني، حارس مرمى منتخب بولندا لكرة القدم، عن رهانه مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال لقاء المنتخبين في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وصرح تشيزني بأنه دخل في رهان مع ميسي بشأن عدم احتساب حكم المباراة ركلة جزاء للأرجنتين،  في المباراة التي جرت بين المنتخبين في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات في المونديال القطري.

وتصدى تشيزني لركلة جزاء نفذها ميسي خلال المباراة التي انتهت بفوز الأرجنتين 2 - 0 على بولندا، بعد قرار مثير للجدل من حكم اللقاء الهولندي داني ماكيلي. وقرر ماكيلي احتساب ركلة الجزاء، بعد مشاهدة احتكاك وقع بين ميسي وتشيزني داخل منطقة جزاء بولندا، بناء على مشورة حكم الفيديو المساعد (فار).

وكان حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي مقتنعا بأن اللعبة لا تستحق احتساب ركلة جزاء، حتى أنه راهن نجم باريس سان جرمان الفرنسي، أثناء توقف المباراة، رغم أنه لا يعتزم دفع معلوم الرهان.

وقال تشيزني عقب المباراة “تحدثنا قبل ركلة الجزاء. أخبرته بأنني أستطيع المراهنة بمبلغ 100 يورو على أن (الحكم) لن يحتسبها. لذلك خسرت رهانا ضد ميسي”.

وأضاف الحارس البولندي “لا أعرف ما إذا كان ذلك مسموحا به في بطولة كأس العالم، وربما سأتعرض للإيقاف بسبب ذلك (مازحا)، لكنني لا أهتم الآن. ولن أدفع له أيضا 100 يورو!”.

وبعدما تصدى لركلة الجزاء التي نفذها ميسي، بات تشيزني ثالث حارس مرمى في تاريخ بطولة كأس العالم يتصدى لركلتي جزاء في نسخة واحدة من المونديال، باستثناء ركلات الترجيح، وذلك بعدما أبعد ركلة جزاء أخرى نفذها النجم السعودي سالم الدوسري في الجولة السابقة.

رغم ذلك كانت احتفالات تشيزني صامتة بسبب المنافسة الشديدة على حجز بطاقتي التأهل لدور الـ16 بالمجموعة الثالثة، حيث انتزع منتخب بولندا ورقة الترشح لمرحلة خروج المغلوب، بعدما حصل على المركز الثاني بترتيب المجموعة، بفارق الأهداف أمام منتخب المكسيك، صاحب المركز الثالث، الذي تساوى معه في رصيد 4 نقاط.

وأكد حارس المرمى البولندي “نعم، لقد كان الأمر رائعا، لم أكن أعرف في ذلك الوقت أن هذا الإنقاذ سيساعدنا على تجاوز الأمر، لذا حاولت عدم الاحتفال”.

واستدرك تشيزني قائلا “لكنني حظيت ببعض الحظ السيء في البطولات الكبيرة حتى الآن، بطولة كأس العالم الماضية بروسيا قبل 4 سنوات كانت مروعة بالنسبة إلي (الخروج من دور المجموعات) وأنا أدين بالكثير للفريق، وفي آخر مباراتين تمكنت من مساعدة اللاعبين قليلا”.

ويستعد منتخب بولندا، الذي بلغ الأدوار الإقصائية في بطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة عام 1986 بالمكسيك، لمواجهة نظيره الفرنسي (حامل اللقب) في دور الـ16 بالمونديال على ملعب الثمامة الأحد.