موسم مليء بالتناقضات للأسطورتين ميسي ورونالدو

البرغوث يعيش أسوأ مواسمه على صعيد الإنجازات الجماعية.
الاثنين 2021/12/27
قوى متوازنة

باريس - اختتم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2021 قبل بضعة أيام بمشاركته في مباراة باريس سان جرمان ضد لوريان في الدوري الفرنسي، ليسدل الستار على عام مليء بالتناقضات.

وعلى الجانب الآخر يستعد أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو لخوض آخر مباراة مع فريقه مانشستر يونايتد هذا العام وذلك ضد بيرنلي يوم الخميس المقبل في الدوري الإنجليزي.

واعتاد الثنائي الأسطوري اعتلاء قمة ترتيب الهدافين في السنوات الأخيرة، لكن مع التقدم في العمر تراجعا خطوات قليلة إلى الخلف هذا العام.

ويحتل ميسي المركز السابع في قائمة هدافي أوروبا هذا العام برصيد 34 هدفا خلال 45 مباراة خاضها بقميصي برشلونة وباريس سان جرمان بكافة البطولات.

ويتأخر رونالدو عن غريمه بفارق هدف وحيد، محتلا المركز الثامن برصيد 33 هدفا خلال 49 مباراة خاضها مع يوفنتوس ومانشستر يونايتد على كافة الأصعدة هذا العام. وبإمكان “الدون” التفوق على ميسي أو معادلته على الأقل بهز شباك نيوكاسل أو بيرنلي في آخر مباراتين لليونايتد في 2021.

وعلى الصعيد الدولي يتفوق الأسطورة البرتغالي على ميسي بتسجيله 13 هدفا مع منتخب بلاده طيلة العام، وذلك خلال 14 مباراة.

ورغم خوضه مباراتين أكثر من رونالدو، إلا أن ميسي اكتفى بتسجيل 9 أهداف فقط مع المنتخب الأرجنتيني هذا العام. وبشكل عام يملك رونالدو 46 هدفا في 2021 مع الأندية ومنتخب البرتغال، فيما لدى ميسي 43 هدفا على مستوى الأندية والأرجنتين.

صراع الألقاب

على الصعيد الدولي يتفوق الأسطورة البرتغالي على ميسي بتسجيله 13 هدفا مع منتخب بلاده طيلة العام وذلك خلال 14 مباراة

عاش ميسي أحد أسوأ مواسمه على صعيد الإنجازات الجماعية مع الأندية في 2021، حيث خسر مع برشلونة لقبي الليغا والسوبر الإسباني، ليكتفي بقيادته إلى التتويج بطلا لكأس ملك إسبانيا.

كما ودع البرغوث بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي على يد فريقه الحالي باريس سان جرمان.

وعوض صاحب الـ34 عاما نفسه عن الإخفاقات مع البارسا بتتويجه بأول لقب دولي في مسيرته مع الأرجنتين التي نالت لقب كوبا أميركا 2021 على حساب البرازيل.

ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة إلى رونالدو، حيث فشل مع يوفنتوس في نيل لقب الدوري الإيطالي بعدما توج به في موسمين متتاليين، لكنه عوض ذلك بقيادته إلى الفوز بلقبي السوبر المحلي وكأس إيطاليا.

وودع صاحب الـ36 عاما التشامبينز ليغ مبكرا هو الآخر بخروجه رفقة اليوفي على يد بورتو من دور الـ16. ولم يستطع الهداف التاريخي لكرة القدم مساعدة منتخب البرتغال على الذهاب بعيدا في بطولة يورو 2020، ليودع البطولة من دور الـ16 على يد بلجيكا.

رغم تراجع مستوياتهما بسبب تقدمهما في العمر، إلا أنهما واصلا إثبات قدرتهما على البقاء في القمة مهما مرت السنوات.

اعتلاء القمة

الثنائي الأسطوري اعتادوا اعتلاء قمة ترتيب الهدافين في السنوات الأخيرة، لكن مع التقدم في العمر تراجعا خطوات قليلة إلى الخلف هذا العام

وثبت ذلك بقدرة رونالدو على إنهاء الموسم هدافا للدوري الإيطالي برصيد 29 هدفا، وهو ما فعله ميسي أيضا قبل رحيله عن الدوري الإسباني باعتلاء قمة ترتيب الهدافين بتسجيله 30 هدفا.

إضافة إلى ذلك اعتلى البرتغالي صدارة هدافي يورو 2020 برصيد 5 أهداف رغم خروجه المبكر، حيث منحه اليويفا الجائزة رغم تساويه مع التشيكي باتريك شيك، لكن “الدون” تفوق بفارق التمريرات الحاسمة.

وسار ميسي على خُطى غريمه بتقاسمه صدارة هدافي كوبا أميركا برصيد 4 أهداف مع الكولومبي لويس دياز.

واستفاد ميسي من فوزه مع راقصي التانغو باللقب القاري، ليساعده ذلك على الصعود للمرة السابعة على منصة التتويج خلال حفل الكرة الذهبية لعام 2021، حاملا الجائزة للمرة الثانية على التوالي.

19