مورينيو يفند شائعات التفاوض مع المنتخب البرازيلي

غالبا ما ينتقد مورينيو علنا جودة وتكوين الفريق تحت تصرفه، وهي تعليقات من شأنها أن تزعج مالكي النادي الأميركيين.
السبت 2024/01/06
المشوار لم ينتهي مع نادي العاصمة

روما - أوضح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي أن أولويته هي تمديد عقده مع نادي العاصمة، ردا على إدراج اسمه ضمن لائحة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم.

وقال مورينيو (60 عاما) عقب فوز فريقه على كريمونيزي من الدرجة الثانية 2-1 في الدور ثمن نهائي لمسابقة كأس إيطاليا: “البرازيل لم تتحدث معي بشكل مباشر، أخبرت وكيل أعمالي بعدم التحدث مع أي شخص حتى نعرف ما إذا كان روما يريدني أن أبقى أم لا”.

وتابع: “أنا لا أصدق الشائعات التي تضع مدربين آخرين على مقاعد البدلاء (روما). لديّ ثقة في عائلة فريدكين (مالكة النادي)، ولا أشك في صدقهم (…) وليس لديّ أي سبب للاعتقاد بأنهم يتفاوضون مع مدربين آخرين من خلف ظهري”. وتولى مورينيو تدريب روما في يوليو 2021، وينتهي عقده في يونيو المقبل. ويلتقي روما الذي يحتل المركز السابع في الدوري برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق 17 نقطة عن إنتر المتصدر، في ربع نهائي الكأس مع جاره لاتسيو في دربي العاصمة.

ومنذ وصوله إلى العاصمة الإيطالية، أنهى روما منافسات الدوري في المركز السادس في الموسمين الماضيين، وأحرز كأس النسخة الأولى من مسابقة “كونفرنس ليغ” عام 2022، وخاض في العام التالي نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” (خسر أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح 1-4 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1). وغالبا ما ينتقد مورينيو علنا جودة وتكوين الفريق تحت تصرفه، وهي تعليقات من شأنها أن تزعج مالكي النادي الأميركيين.

أعلن نادي روما، رحيل تياغو بينتو المدير الرياضي للفريق الإيطالي، خلال الفترة القادمة، بعد إنهاء عقده بالتراضي. وذكر روما في بيان رسمي، أن بينتو الذي تولى المهمة كمدير رياضي في يناير 2021، سيرحل عن النادي في 3 فبراير المقبل.

وحسب موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن روما يبحث حاليا عن مدير رياضي جديد، وتدور التوقعات حول فريدريك ماسارا المدير السابق لميلان. وأضاف “فرانسوا موديستو لاعب مونزا السابق، من المتوقع أن يصل إلى روما للعمل بجانب فريدريك ماسارا”. يشار إلى أن روما يواجه صعوبات كبيرة في الإنفاق خلال الميركاتو الشتوي الجاري، بسبب قيود اللعب المالي النظيف.

في المقابل، تمرّ البرازيل بأزمة حادة على صعيد النتائج تعتبر الأخطر في تاريخها الكروي، حيث يحتل منتخب “سيليساو” المركز السادس في مجموعة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين أقفل الإيطالي كارلو أنشيلوتي الباب نهائيا في وجهه بعدما قرر تمديد عقده مع ناديه الحالي ريال مدريد الإسباني حتى عام 2026.

حح

وفي سياق متصل أصدرت المحكمة العليا البرازيلية، في وقت متأخر مساء أول أمس الخميس، حكما بعودة إيدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي المعزول، إلى منصبه. وبناء على ذلك، فقد تم إلغاء القرار السابق الذي أصدرته محكمة ولاية ريو دي جانيرو بموجب أمر قضائي مؤقت، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام البرازيلية.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هدد نظيره البرازيلي بفرض عقوبات عليه، إذا تسبب التدخل القضائي في انتخاب رئيس جديد للاتحاد، وكان من بينها منع المنتخب البرازيلي وجميع الأندية البرازيلية من المشاركة في المسابقات الدولية. وأقالت إحدى محاكم ولاية ريو دي جانيرو رودريغيز من منصبه كرئيس للاتحاد البرازيلي لكرة القدم الشهر الماضي، بعدما تم اتهامه بارتكاب مخالفات انتخابية، ساهمت في فوزه برئاسة اتحاد الكرة البرازيلي عام 2022.

ووفقا لهذ الحكم، كان من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد خلال 30 يوما، لكن المحكمة العليا أوقفت هذا الإجراء بقرارها الذي اتخذته. وجاء في حيثيات الحكم المؤقت الذي أصدره القاضي جيلمار مينديز على وجود “خطر واضح لحدوث ضرر”. ومن أجل تجنب مثل هذا الضرر، كان من الضروري اتخاذ تدابير وقائية.

وتمنع لائحة النظام الأساسي في فيفا تدخل الهيئات الحكومية، وهو ما جعل الاتحاد الدولي يرفض الاعتراف بالحكم الذي أصدرته محكمة ريو دي جانيرو الشهر الماضي. وفي حال فرض حظر على أنشطة كرة القدم بالبرازيل، فقد كان من المقرر أيضا منع جميع المسؤولين والحكام البرازيليين من إدارة المباريات الدولية. ومن المقرر أن يجتمع وفد من فيفا مع جوزيه بيرديز، الذي تولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي بشكل مؤقت، وكذلك مع إدنالدو رودريغيز في الفترة من 8 إلى 10 يناير الجاري.

17