مورينيو مرشح للعودة إلى البريميرليغ من بوابة إيفرتون

لندن - برز جوزيه مورينيو كمرشح مفاجئ ليصبح مدربا لأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقا لما أكدته تقارير صحفية، صباح الخميس. وذكرت صحيفة "ذا صن" أن ملاك إيفرتون الجدد، مجموعة فريدكين، يخططون للاستغناء عن خدمات المدرب شون دايتش، بحلول الأسبوع المقبل.
وأضافت الصحيفة أن الملاك الأميركيين يدرسون البدائل بجدية، بما في ذلك عودة المدرب السابق دافيد مويس لتولي المهمة، وقيادة النادي إلى ملعبه الجديد في براملي-مور دوك الصيف المقبل.
وتابعت بأن الترشيحات وضعت مورينيو، مدرب تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام السابق، على رأس اللائحة، في صفقة ستعد استثنائية إن حدثت، لأن مالك، دان فريدكين، الذي يملك أيضا نادي روما، كان قد أقال المدرب البرتغالي قبل عام.
ويعيش المدرب البرتغالي، الذي تولى تدريب فنربخشه الصيف الماضي، حالة من التوتر مع السلطات التركية بشأن طريقة إدارة الدوري. وأشارت “ذا صن”، إلى أن مورينيو يرغب بشدة في الحصول على فرصة جديدة للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سعادة كبيرة
قال غراهام بوتر إن تعيينه مديرا فنيا لفريق ويستهام الإنجليزي جعله يشعر وكأنه “عيد الميلاد للكبار،” بعد أن وقع عقدا لمدة عامين ونصف العام مع الفريق. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بوتر لم يعمل منذ إقالته من تشيلسي في أبريل 2023، وسوف يخلف الإسباني جولين لوبيتيغي، الذي أقيل من منصبه الأربعاء بعد ستة أشهر من توليه المنصب.
ويتواجد ويستهام في المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق سبع نقاط أمام المراكز المهددة بالهبوط، حيث فاز في ست مباريات فقط هذا الموسم. وقال بوتر “أنا متحمس للغاية، وأشعر بفخر كبير اليوم لأنني سأكون مدربا لهذا النادي المذهل.”
◙ ملاك إيفرتون الجدد، مجموعة فريدكين، يخططون للاستغناء عن خدمات المدرب شون دايتش، بحلول الأسبوع المقبل
وأضاف “إنه تقليد كبير، وتاريخ عظيم، وتوقعات كبيرة، وتحد ضخم. إنه يشبه إلى حد ما عيد الميلاد للكبار. متحمس، ولم أنم جيدا الليلة الماضية بسبب الحماس. أتطلع للقاء اللاعبين، ومقابلة مشجعينا، والبدء في العمل.” وستكون أول مباراة يقود فيها بوتر ويستهام عندما يحل ضيفا على أستون فيلا اليوم الجمعة في كأس الاتحاد الإنجليزي.
واستمر بوتر في تشيلسي لمدة سبعة شهور فقط، حيث كانت فترته في النادي مليئة بالنتائج المتقلبة والاضطرابات خارج الملعب بعد حملة تعاقدات سريعة تركت له فريقا متضخما ويفتقر إلى الخبرة للعمل معه.
وارتبط اسمه بتولي عدة مناصب خلال الوقت الذي لم يعمل به، بما في ذلك تدريب المنتخب الإنجليزي، كما ذكرت تقارير أنه كان قريبا من الموافقة على تدريب أياكس الهولندي الموسم الماضي. وقال “كانت 20 شهرا من الراحة الجيدة، والاستراحة الجيدة.”
الخيار الأفضل
وأضاف “في هذا الوقت تتحدث مع الكثير من الناس، تجري الكثير من المحادثات مع ملاك ومديرين مختلفين.” وأكد “كان من المهم أن اختار الخيار الأفضل لي في الوقت الصحيح. بمجرد تحدثي مع هذا النادي، شعرت أنه المناسب لي."
وأردف “عندما يكون لديك الكثير من الوقت للتفكير، أحيانا يكون هناك شعور بداخلك. طموح مجلس الإدارة، وثقتهم وإيمانهم بي، والنظر إلى الفريق الذي يلعب، والأكاديمية. إنه ناد ضخم ولكنه نادي عائلة. أحب التواصل وإحساس القتال سويا.” ويواجه بوتر تحديا صعبا لقيادة ويستهام لتحسين أوضاعه في جدول الترتيب بعد النصف الأول المضطرب.
وتم تعيين لوبيتيغي بهدف إدخال أسلوب كرة قدم جديد وأكثر اتساعا مقارنة بالأسلوب الذي كان يعتمد عليه المدرب السابق ديفيد مويس، لكنه فشل في تحقيق نجاح سلفه، الذي غادر الفريق في مايو الماضي. وكان مويس قاد النادي إلى أول لقب له منذ عام 1980 عندما توجوا بدوري المؤتمر الأوروبي في 2023 بعد الفوز على فيورنتينا في النهائي في براغ.