منح البحرينية مريم جمال ذهبية لندن 2012

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يحسم الجدل حول مصير الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر للسيدات.
الاثنين 2021/12/13
الذهب يعود للأجدر

المنامة - حسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى الجدل حول مصير الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر للسيدات بأولمبياد لندن 2012.

وجرد الاتحاد الدولي لألعاب القوى الميدالية الذهبية من التركية جامزي بولوت بسبب المنشطات، حيث تحولت الذهبية إلى البحرينية مريم جمال.

ونظمت البحرين احتفالية تتويج مريم بالميدالية الذهبية، حيث توجها الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وحققت البحرينية مريم المركز الثالث في السباق المذكور إلا أن الميداليتين الذهبية والفضية تم تجريدهما من صاحبتي المركز الأول والثاني بسبب المنشطات.

وقال الشيخ خالد بن حمد آل خليفة “نرحب بالجميع في حفل تكريم البطلة مريم، وذلك لحصولها على الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن في سباق 1500 متر للسيدات، متمنين كل التوفيق والنجاح لها في مسيرتها الرياضية”.

 وأكد محمد النصف أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية أنه اجتمع في اليونان على هامش اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية مع مدير التضامن الأولمبي والعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية جيمس ماكلاود.

الاتحاد الدولي لألعاب القوى حسم الجدل حول مصير الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر للسيدات بأولمبياد 2012

وزاد “كما اجتمعنا بمسؤولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى على هامش أولمبياد طوكيو 2020، لتنجح اللجنة الأولمبية البحرينية في تسلم الميدالية الذهبية، التي أصبحت بحوزتنا بعد مضي وقت طويل من الإعلان عن استحقاق مريم جمال للميدالية”.

وأضاف “الفوز بالميداليات الأولمبية يمثل قيمة كبيرة وإنجازا باهرا في مسيرة الدول والشعوب. وبدورنا نعتز بأول ميدالية أولمبية حققتها العداءة مريم في تاريخ مملكة البحرين وأول ميدالية لفتاة خليجية، وهو ما دفعنا لبذل تلك الجهود انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه الحركة الأولمبية في المملكة لتسجل اللجنة الأولمبية إنجازا جديدا في مسيرتها تحت قيادة الشيخ خالد بن حمد آل خليفة”.

وكانت مشاركة البحرين في الأولمبياد حافلة بالعطاء، حيث انتهت بالحصول على ميدالية فضية حصدتها العداءة كالكيدان بفيكادو في سباق 10 آلاف متر. وبالعودة إلى الدورات السابقة، حققت البحرين الميدالية الذهبية عبر مريم بأولمبياد لندن 2012 وذهبية روث جيبيت وفضية ايونيس كيروا في أولمبياد ريو 2016.

وسجلت البحرين نجاحا جديدا في أولمبياد طوكيو 2020، قياسا بالظروف الصعبة التي مرت بها الرياضة البحرينية بشكل خاص والرياضة في العالم بشكل عام بسبب الجائحة. كما تم حرمان منتخب ألعاب القوى من جهود البطلة العالمية سلوى عيد في سباق 400 متر، بسبب الإيقاف وغياب منتخب التتابع المختلط صاحب برونزية العالم، وهو ما كان سيرفع من حصيلة البحرين في الميداليات.

كما سجلت البحرين تميزا لافتا بتأهل منتخب كرة اليد إلى دور الثمانية من بين 12 منتخبا عالميا، ليدخل المحاربون التاريخ باعتباره أول منتخب

بحريني في لعبة جماعية يبلغ الأولمبياد، وأول منتخب يفوز في الأولمبياد إثر تغلبه على اليابان، وأول منتخب يتأهل لربع النهائي.

18