ممثّل تونسي يسرق الأضواء من أيام قرطاج السينمائية

تونس – سرقت إطلالة ممثل تونسي الأضواء في حفل افتتاح فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، حيث وقف على السجادة الحمراء مرتديا ملابس نسائية.

وأثار مظهر أحمد الطايع حفيظة مستخدمي الشبكات الاجتماعية، واعتبروه غير لائق، حيث حضر حفل الافتتاح مرتديا برقعا ذهبيا ويحمل بيده حقيبة يد نسائية، إضافة إلى سروال نسائي.

وحصدت إطلالة الفنان والراقص التونسي الأنثوية الجريئة، اهتمام الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وتصدرت الصحف، وذلك بسبب ما أحدثته من صدمة كبيرة في أول حدث يقام في تونس في ظل تفشي فايروس كورونا.

وأُطلقت الدورة الحادية والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية بعد جدل كبير بشأن إقامة المهرجان في ظل حظر الحكومة للأنشطة الجماهيرية وفرض حظر التجول ليلا بسبب جائحة كورونا.

وكان مقررا إطلاق المهرجان في السابع من نوفمبر الماضي، لكنه أرجئ بسبب الفايروس، الذي أرغم على تأجيل أو إلغاء أكثر من 700 حدث ثقافي آخر في البلاد، بحسب السلطات التونسية.

وأقيمت مراسم افتتاح المهرجان، الذي يستمر ستة أيام، داخل مجمع مدينة الثقافة وسط العاصمة، تحت شعار “احم روحك (احمِ نفسك) واترك الباقي على أيام قرطاج السينمائية”، ووسط إجراءات لمنع تفشي الوباء.

ومع أن وباء كوفيد – 19 ألقى بثقله على هذا الحدث على مختلف المستويات، يسعى المنظمون من خلاله إلى توجيه رسالة أمل للقطاع الثقافي في تونس، الذي خنقته الجائحة والاحتفاء بكل من ساهم في إشعاع هذا الحدث السينمائي، الذي دأبت على تنظيمه تونس منذ 1966.

وقال المدير العام للمهرجان رضا الباهي، إن هذه الدورة تعتبر استثنائية؛ لأنها تكيّفت مع الظرف الصحي الاستثنائي، الذي تمرّ به تونس والعالم.

ويشار إلى أن المهرجان استحدث في هذه الدورة التي تستمر حتى الـ30 من ديسمبر الحالي، إذاعة خاصة لتغطية فعالياته، و”سينما السيارات” في سابقة على صعيد هذا الحدث.