ملعب رادس عنوان أزمة جديدة للأهلي المصري

القاهرة - تحول ملعب رادس إلى عنوان لأزمة جديدة بين مسؤولي النادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، بعد التصريحات النارية التي أدلى بها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالقلعة الحمراء. واشتكى الأهلي بشكل رسمي للاتحاد الأفريقي، إلى جانب شكواه للجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي ضد الحكم البوتسواني جوشوا بوندو الذي أدار لقاء الأحمر ضد النجم الساحلي التونسي في ملعب رادس بالجولة الأولى للمجموعة الثانية في دوري أبطال أفريقيا.

واتهم الأهلي، الحكم البوتسواني بإفساد المباراة بعد قرار طرد أيمن أشرف مدافع الفريق المصري بعد مرور 12 دقيقة فقط من عمر اللقاء، وهو الأمر الذي دفع مسؤولي الأهلي للتصعيد. سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي هاجم جمال الغندور رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، بعدما أكد الأخير أنه لم يشاهد لقطة طرد أيمن أشرف ليقيمها، وهو ما جعل عبدالحفيظ يتهم الغندور بعدم مساندة الأهلي في هذه الأزمة.

ووجه عبدالحفيظ رسالة لجمال الغندور، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري، قائلا “الغندور أثار دهشتي، حين أكد أنه لم يشاهد لقطة طرد أيمن أشرف، في لقاء النجم الساحلي”. وواصل “الأهلي فريق مصري يلعب في بطولة قارية، ولا أعلم إذا كان الغندور قد تابع اللقطة أم لا، لكن كان عليه أن يتابعها، ويعبر عن رأيه في مباراة مهمة لفريق من بلده، خاصة أنه خطأ تحدث عنه الجميع”.

واستكمل “النادي يريد حكاما على أعلى مستوى لمباراة الإسماعيلي الخميس بالدوري.. ولن أعلق على عودة إبراهيم نورالدين، بعد غياب طويل، لتحكيم مباريات الفريق، والعصبية التي أديرت بها المباراة أمام حرس الحدود”. وختم بقوله “أتمنى عودة جهاد جريشة لإدارة مباريات فرق أخرى، خوفا من تكرار سيناريو الحكم ياسر محمود، الذي اعتزل التحكيم بعد خطأ واحد في لقاء ضد فريق معين”.

السلبية وغياب الدعم كان نفس الاتهام الذي وجهه الأهلي إلى مسؤولي اتحاد الكرة من قبل وتحديدا بعد مباراة رادس الشهيرة أمام الترجي في نوفمبر 2018 في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا. واتهم الأهلي وقتها مسؤولي الجبلاية وعلى رأسهم هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي بعدم دعم القلعة الحمراء ضد الترجي الذي تحرك بعد لقاء الذهاب لإيقاف الحكم الجزائري مهدي عبيد وإيقاف المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي.

وكان عدلي القيعي مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي قد أكد وقتها عبر قناة ناديه أن اتحاد الكرة لم يدعم الأهلي بالشكل المطلوب في هذه الأزمة، خاصة أن مباراة الإياب شهدت بعض التوتر بعد الاعتداء على حافلة تابعة للأهلي وإصابة هشام محمد لاعب الوسط إلى جانب عدم تطبيق تقنية الفيديو.