مكاسب عديدة لإيبينغي مع نهضة بركان

لعنة نهائيات كأس العرش تطارد الوداد المغربي.
السبت 2022/07/30
على المسار الصحيح

الرباط - حقق الكونغولي فلوران إيبينغي، مدرب نهضة بركان، العديد من المكاسب بعد قيادة فريقه إلى الفوز بكأس العرش المغرب، على حساب الوداد البيضاوي.

ويتمثل أول مكسب للمدرب الكونغولي في إحباط محاولة إقالته للمرة الثانية، فقد عاش وضعا مماثلا قبل نهائي الكنفدرالية، قبل التتويج باللقب، ومع فوزه بكأس العرش، يضمن استمراره في منصبه رغم تدني نتائج الدوري، واحتلال بركان لأسوأ ترتيب (السادس) خلال آخر 5  مواسم.

ويبقى الإنجاز الأهم الذي ظفر به إيبينغي، هو حمل لقب كأس العرش لمدينة بركان للمرة الثانية في تاريخها، وقيادة النادي لأول ثنائية له في تاريخه.

فض الشراكة

الإنجاز الأهم الذي ظفر به إيبينغي، هو حمل كأس العرش لمدينة بركان للمرة الثانية في تاريخها، وقيادة النادي إلى أول ثنائية له

وفض إيبينغي، الشراكة مع المدربين طارق السكتيوي، الذي فاز مع الفريق بالكنفدرالية، ومنير الجعواني المتوج بلقب كأس العرش، ليصبح إيبينغي الأكثر تتويجا. ويعد ثالث مكسب للمدرب الكونغولي، هو الثأر من وليد الركراكي، الذي هزمه مرتين بالدوري، وحرم الوداد من الثلاثية.

لأول مرة في تاريخ نهضة بركان، ينجح الفريق في حصد لقبين خلال موسم واحد، ليعادل إنجاز الوداد البيضاوي، حيث أنهى كل فريق، الموسم الحالي، بثنائية. وحصد الوداد، لقبي الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا. أما نهضة بركان فقد حصد كأس العرش وكأس الكنفدرالية الأفريقية.

وقال إيبينغي في تصريحات صحافية “كنا نعرف أن علينا أن نقوم بجهد كبير إن أردنا الفوز، لقد خسرنا أمام الوداد مرتين في الدوري ولم يكن مقبولا منا أن نخسر للمرة الثالثة”.

وأضاف “واجهنا الفريق الأفضل في أفريقيا والمتسلح بالخبرة والتجربة، أتيحت لنا فرصا أكثر منهم وكان من الممكن أن نسجل، درسنا الوداد جيدا وعرفنا أنه يعتمد على المرتدات الهجومية، لكن دفاعنا كان جيدا”.

وأتم “نستحق الفوز بالكأس بالنظرإلى مشوارنا والأداء الذي ظهرنا به في جميع المباريات، هذا الفوز هو نتاج لعمل جماعي، لذلك أشكر كل مكونات الفريق على جهودهم ليكون هذا الموسم استثنائيا”.

الوداع الحزين

لأول مرة في تاريخ نهضة بركان، ينجح الفريق في حصد لقبين خلال موسم واحد، ليعادل إنجاز الوداد البيضاوي

فشل الوداد البيضاوي في حصد لقب كأس العرش، وحظيت المباراة بالعديد من المشاهد، على غرار طرد الركراكي والوداع الحزين. إذ لم يتوقع أحد، أن تكون آخر مباراة لمدرب الوداد، وليد الركراكي، أن تخرج بهذه الطريقة، بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه المدير الفني، قبل صافرة نهاية الوقت الإضافي.

وألقى الركراكي، زجاجة مياه، عندما كان يوسف الفحلي في طريقه إلى هجمة مرتدة تجاه مرمى الحارس رضا التكناوتي، ليحصل على بطاقة حمراء ويذهب إلى المدرجات. ولا شك أن طرد الركراكي أثر على معنويات لاعبي الوداد، الذين تأثروا بالوداع الحزين لمدربهم وضياع أول لقب معه.

وكان طرد الركراكي مؤثرا، بعد تأكيده على أن اللقاء، آخر مباراة له مع الوداد، ليضيع حلم الثلاثية التاريخية للفريق البيضاوي. كما تواصلت لعنة ملعب الرباط والنهائيات مع الوداد.

يعد الوداد من الأندية المغربية غير المحظوظة في نهائي كأس العرش. وبلغ الوداد، نهائي كأس العرش، 16 مرة، وعرف طريق الفوز 9 مرات مقابل 7 هزائم.

وكان هذا النهائي، الثالث تواليا الذي يخسره الوداد في آخر المواسم، وجميعها كانت على نفس الملعب مولاي عبدالله بالرباط. وللمرة الثانية على التوالي، يخسر الوداد بركلات الترجيح، بعد الهزيمة أمام الجيش الملكي بنفس الطريقة.

19