قراءة بسيطة لتجربة أهم شاعر ارتبط شعره بالمرأة هو نزار قباني تكشف لنا أن المعيار في إطلاق هذا اللقب الذي حاز عليه، كان مرتبطا بحضور المرأة الكبير في شعره وليس في قدرته على تمثّل عالم المرأة.

تراجع دور الصحافة الثقافية وانحسار المساحة المخصصة لها في الصحافة الرسمية والخاصة أدى إلى تراجع كبير في دور النقد الصحافي وتأثيره في الحياة الثقافية العربية.

في ظل الحوافز المادية والمعنوية غابت الانتفاضات العربية وتداعياتها الكبيرة والواسعة عن أغلب الأعمال، على الرغم من زلزالها الذي لم تتوقف مفاعيله.

وظيفة الآلهة الأنثوية ظلت تجمع بين عناصر القوة والخصب حتى تم توحيد الآلهة في الدولة الفرعونية.

السؤال هو ما مصير الكثير من أصحاب هذه الشلل بعد انفراط عقدها أو رحيل قطبها الأساس وبعد التنافس على المكاسب الفردية في عالم الجوائز والمناسبات؟

الإبداع في أكثر أشكاله تجريدا يقوم على عناصر ومعطيات واقعية، في حين أن حاجة البشر إلى الأدب والفن ما زالت قائمة وتشكل مصدر غذاء للروح والفكر والوجدان الإنساني.

الشعر العربي الذي تنبه متأخرا للقيمة الرمزية والدرامية للأسطورة تناسى أن الأسطورة كانت حاضرة في تاريخ الشعر العربي القديم وهناك الكثير من النماذج الذي تتحدث عنها.

المحاولات التي قدمها بعض الروائيين العرب لم تستطع أن تؤسس لتحول يذكر في الكتابة الروائية على مستوى الهوية والإبداع.

العلاقة الحوارية بين النص والنقد ساهمت في إغناء المفاهيم والنظريات النقدية الحديثة وفتح باب الاجتهاد والتطوير، بينما تجلت السلبية في تحول النقد إلى ممارسة فكرية.

على الرغم من تقدم الحضارة المذهل، والمكاسب التي حققتها المرأة في الغرب لم يزل أجر المرأة أقل من أجر الرجل في العمل.

التاريخ الحديث للدولة الوطنية لم يستطع تكريس ثقافة الحرية والديمقراطية، ولا أن يرسخ مبدأ المواطنة والانتماء الوطني، فظل التعبير عن الهويات الضيقة يتخذ أقنعة مختلفة.

نثرية الشعر وغياب الحدود بين الشعر وأشكال الكتابة الأخرى خلقا حالة كبيرة من فوضى الكتابة الشعرية، أضافت إلى أزمة تلقي الشعر أزمات أخرى نالت من رصيده على مستوى القراءة.

رواية تيار الوعي التي تحاول أن تقدم صورة العالم من خلال العالم النفسي أو تيار الشعور الخاص بشخصيات أبطال الرواية، لم تستطع هي الأخرى أن تجد الصدى المطلوب لها في الرواية العربية.

الشاعر العربي في منفاه لم يعد غريبا كما كان الحال قديما، ثمة منتديات وجمهور عربي وصحف ومجلات ودور نشر متوفرة، إضافة إلى سهولة الاتصال والنشر في هذا الفضاء الإلكتروني المفتوح.

الكتابة العارية التي نواجه فيها أنفسنا ونواجه القارئ هي الكتابة التي ما زالت مفقودة.

نجيب محفوظ وغابرييل غارسيا ماركيز وأرنست همنغواي وغيرهم الكثير عملوا أو كتبوا في الصحافة على مدى سنوات طويلة.