سعدي يوسف شاعر آخر ما زال يصرّ على مواصلة الكتابة، ويرفض الاعتراف بأن ما يكتبه لا يرقى إلى نص من نصوصه.

التحول في الأدوار الثقافية قد ساهم في استقطاب الكثير من رموز الثقافة العربية ومبدعيها، لكنه لا يمكنه أن يكون البديل.

ما نحتاجه حتى نستطيع الحوار مع هذا الآخر هو أن نقيم حوارا موضوعيا ومنفتحا دون أحكام مسبقة فيما بيننا كمذاهب وأديان وإثنيات مختلفة.

كتاب يصلحون لكتابة العرائض أمام إحدى دوائر الدولة، تحولوا إلى كتاب وأعضاء في لجان اتحاد الكتاب العرب، لكي تفوز قائمة السلطة في انتخابات الاتحاد بأغلبية ساحقة.

الكاتب في النظرية البنيوية مجرد وسيط بين اللغة والنص، لأن الكتابة هي التي تملي عليه نصها، الذي يتشكل وفق دينامياتها الداخلية الخاصة بها.

ما نحتاجه هو تطوير أشكال وعينا الثقافي والجمالي، وتفعيل دور الثقافة والأدب في حياتنا، وتأصيله راهنا بما يغني وجودنا بالقيم الجمالية والروحية.

مركزية الآخر في الثقافة الأبوية لا تريد أن تعترف بالآخر إلا من خلال إلحاقه بها. هكذا فعل الرجل مع المرأة، وهكذا فعل الأوروبي مع العالم الثالث.

تجارب الشعر العربي المعاصر أو القديم لا تختلف عن بعضها البعض، إلا في طبيعة الوعي الجمالي والفكري الذي تصدر عنه.

الحركة الأدبية النسوية ولدت من داخل الحركة النسوية ونضالاتها لأجل تأكيد الهوية الأنثوية بعد أن تمّ تغييبهما من قبل الثقافة الذكورية السائدة.

الصيرورة التي عاشتها مجتمعات الحداثة بإنجازاتها وأزماتها البنيوية، جعلت مشكلة الحداثة لدينا تتفاقم.

موقف الأيديولوجيات القومية من الحداثة اتسم سياسيا واجتماعيا وثقافيا بالتلفيق بدعوى الحفاظ على الخصوصية.