مفاوضات النصر السعودي مع رونالدو في طريق الحسم

الدوحة - اقترب كريستيانو رونالدو نجم البرتغال من التوقيع الرسمي لنادي النصر السعودي، مقابل عرض خيالي، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة.
وجددت صحيفة ماركا الإسبانية في تقرير لها الأربعاء التأكيد على أن المفاوضات بين الطرفين تقترب من الوصول إلى خطوة التوقيع الرسمي، خاصة أن العرض الذي قدمه النصر للدون، لن يقدر عليه ناد أوروبي ولا حتى أميركي، مما يدفع اللاعب للموافقة على تقليل المستوى التنافسي والقبول بالعرض السعودي.
وقالت الصحيفة إن عرض النصر يتضمن التوقيع لمدة موسمين ونصف الموسم بداية من يناير المقبل مقابل 200 مليون يورو سنويا، بما في ذلك الراتب واتفاقيات الإعلانات. وأضافت أن الكرة السعودية تنمو بشكل ملحوظ، فضلا عن أن النصر يسعى لاستعادة الهيمنة المحلية، ووضع نفسه على خارطة الكرة العالمية، تحت قيادة المدرب الفرنسي رودي غارسيا، ونخبة من المحترفين، يتقدمهم الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا والإسباني ألفارو غونزاليس.
كريستيانو رونالدو نجم البرتغال اقترب من التوقيع الرسمي لنادي النصر السعودي خلال الانتقالات الشتوية المقبلة
وأشارت الصحيفة إلى أن الهلال كان قدم في وقت سابق عرضا لرونالدو، لكن عقوبة إدارية بمنع التسجيل حالت دون إتمام الصفقة. ويذكر أن مانشستر يونايتد أعلن منذ أيام فسخ عقد رونالدو بالتراضي بين الطرفين، على خلفية الحوار التلفزيوني الذي أجراه الدون مؤخرا وهاجم فيه إدارة النادي ومدرب الفريق إيريك تين هغ.
ووجه غاري نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد نصيحة لفريق إنجليزي كبير بشأن التعاقد مع الأسطورة رونالدو. وقال نيفيل في تصريحات أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية “أعتقد أن رونالدو يريد الاستمرار في اللعب بأعلى المستويات، سيذهب ويسجل 15:20 هدفا، ولن يفاجئني ذلك على الإطلاق”.
وأضاف “أعتقد أن تشيلسي يناقش الأمر، ويبدو أن تود بويلي مالك النادي يحب فكرة تواجد كريستيانو في ستامفورد بريدج”. ومع ذلك، قال نيفيل “إذا كنت تنظر إلى الأمر على أنه مشروع طويل الأجل (من سنتين إلى ثلاث سنوات) فلا يجب أن يوقعوا معه في هذه الحالة، ولكن إذا كنت تنظر إلى فترة أقل من ذلك، فأنت تريد شخصا يمكنه وضع الكرة في الشباك، ومن المؤكد أنه سيفعل ذلك”.
وفي المقابل كشف تقرير صحافي إسباني عن عائقين يهددان عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جرمان إلى صفوف برشلونة في الصيف المقبل. ورحل ميسي عن برشلونة في الصيف قبل الماضي، بعد انتهاء عقده في كامب نو، وفشل التوصل إلى اتفاق حول التجديد. وحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن عودة ميسي إلى برشلونة تبدو صعبة للغاية، في ظل توتر العلاقة بينه وبين خوان لابورتا رئيس النادي، منذ مفاوضات تجديد التعاقد.
وأضافت الصحيفة أن هناك عائقا آخر يقف أمام عودة ميسي، وهو قانون اللعب المالي النظيف، خاصة وأن الفريق يضم حاليا لاعبين أصحاب رواتب ضخمة. وفي السياق ذاته، ينوي باريس سان جرمان مفاتحة ميسي في تفعيل بند التجديد لموسم إضافي، عقب نهاية كأس العالم، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري.
وذكر رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) خافيير تيباس أن عودة ميسي المحتملة إلى برشلونة ستعتمد على ما يحصل عليه النجم الأرجنتيني، وأنه في الوقت الحالي المبالغ التي يتقاضاها، لا يستطيع دفعها سوى ناديه الحالي باريس سان جرمان.
وقال “يعتمد الأمر على ما يتقاضاه ميسي. أولا، أن تكون لديه الرغبة في مغادرة باريس سان جرمان؛ وثانيا، أن يسمح له باريس بالرحيل؛ وثالثا ما يتقاضاه ميسي. سيعتمد الأمر على هذه الظروف، وإذا توافقت الأمور الثلاثة، وكان مبلغا معقولا في نطاق السيطرة الاقتصادية، فسوف يتم التعاقد معه”. وأضاف “لكن الأمر سيعتمد على ما سيحصل عليه ميسي.. يمكنه فقط اللعب في صفوف باريس سان جرمان بهذه المبالغ”.
وتابع “أسمع رئيس برشلونة لابورتا يقول إنه سينضم إلى الفريق في يوم من الأيام، وفي اليوم التالي لا يفعل ذلك. لا أدري”. وأكد “القواعد تطبق على الجميع، ويتعين الامتثال لها. ليست لدينا مرونة مع البعض والآخرين لا. القواعد واضحة تماما، ليس لديهم تفسير وهم يعرفون ذلك. نتحدث مع مسؤولي برشلونة يوميا من قسم الرقابة الاقتصادية، وهم يعرفون ماهية الأمر”.
وشرح تيباس بالتفصيل التغييرات التي تم إجراؤها في الرقابة المالية “الآن أصبحت الرقابة لمدة موسمين، لأنه إذا لم يحدث أن يبيع ناد ما الكثير من الأصول، ويتوقع الكثير من الدخل ويغطي مصاريف الموسم، الموسم التالي يكون صعبا”.
واستطرد “هذه القيود مخصصة للحد الأقصى للأجور، وإذا كنت ترغب في إنفاقها على شيء آخر مثل تجديد الملعب، فيمكنك القيام بذلك”. ويعتقد تيباس أن رحيل بوسكيتس وبيكيه عن الفريق سيساعد في هذا الاتجاه، واستبعد أن تكون الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها ناجمة عن تحركات برشلونة الصيف الماضي. ومن ناحية أخرى، تحدث عن البث المباشر الذي يقدمه الـ”ستريمر” لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني ومدرب برشلونة السابق، قائلا “إنه حر في استخدام شكل الاتصال الذي يعجبه. عالم الاتصالات في العام الذي نحن فيه ليست له علاقة بعام 2018 أو 2019”.