مصير مجهول لسولسكاير مع المان يونايتد

لندن- يجد غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد نفسه تحت ضغط ويواجه خطر الإقالة بسبب البداية المخيبة في الدوري الإنجليزي حيث حقق انتصارين وتعادل مقابل ثلاث هزائم كانت جميعها على أرضه.
وبعد هزيمتين متتاليتين، الأولى أمام ضيفه أرسنال 0 – 1 في الدوري كانت الثالثة له على أرضه هذا الموسم، ثم أمام مضيفه إسطنبول باشاك شهير التركي 1 – 2 في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ستضع هزيمة أخرى أمام إيفرتون المدرب النرويجي تحت ضغط شديد وسط تقارير إعلامية عن قيام مجلس إدارة مانشستر يونايتد باتصالات مع ممثلي مدرب توتنهام السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو للإشراف على الشياطين الحمر خلفا لسولسكاير.
وكانت الهزيمة المفاجئة أمام إسطنبول باشاك شهير محرجة بشكل خاص لسولسكاير حيث عادت نقاط الضعف الدفاعية لفريقه لتطارده مرة أخرى. وبخسارته أمام أرسنال في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، حقق مانشستر يونايتد أسوأ بداية له على أرضه منذ عام 1972، وبالتالي فإن الفوز على المضيف إيفرتون سيكون مطلبا أساسيا للاعبين والمدرب على وجه الخصوص.
سولسكاير الذي يبتعد فريقه بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، يدرك أن فترة التوقف الدولية القادمة من المحتمل أن تمثل فرصة لإقالته
وسيحاول مانشستر يونايتد استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذين فشلوا في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة بينها خسارتان متتاليتان وذلك بعد الانطلاقة التاريخية والانتصارات الأربعة المتتالية التي خولتهم الصدارة قبل التخلي عنها لصالح الجار والغريم التقليدي ليفربول.
ويدرك سولسكاير الذي يبتعد فريقه بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، أن فترة التوقف الدولية القادمة من المحتمل أن تمثل فرصة لإقالته في حال فشله في تحقيق نتيجة إيجابية بملعب “غوديسون بارك”.
وخسر مانشستر يونايتد ثلاث مرات في مبارياته الست التي خاضها حتى الآن في الدوري، وهو لم يسبق له الخسارة في أربع من أول سبع مباريات في الدوري منذ 1989 – 1990. وقال سولسكاير بعد الخسارة في إسطنبول “أرفض التعليق على شيء من هذا القبيل. بالطبع الوقت مبكر والآراء موجودة طوال الوقت. عليك أن تظل قويا”. وأضاف “أنا موظف في النادي لأقوم بعمل ما وأفعل ذلك بأفضل ما لدي من قدرات مع جهازي الفني”.