مارتينيز يرفض التكهّن بمستقبله مع بلجيكا

روما – رفض المدير الفني للمنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز التكهن بمستقبله بعد خروج “الشياطين الحمر” من ربع نهائي بطولة أمم أوروبا عقب الهزيمة أمام نظيره الإيطالي.
وقال المدرب الإسباني (47 عاما) بعد المباراة وهو هادئ للغاية كعادته “يصعب عليَّ في الوقت الراهن أن أتحدث عن شيء آخر سوى الهزيمة وخروجنا من البطولة الأوروبية”.
وجاءت هذه التصريحات ردا على سؤال حول ماذا ينتظر مارتينيز مع المنتخب البلجيكي مستقبلا، وذلك في إشارة إلى بطولة دوري الأمم الأوروبية وبطولة كأس العالم 2022.
وتولى مارتينيز مهمة تدريب المنتخب البلجيكي بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، بعد مسيرة احترافية درب خلالها سفانسيا سيتي وويجان أتلتيك وإيفرتون.
وأضاف “اللحظة لا تزال حديثة للغاية ولا أريد أن أقول شيئا انفعاليا، وما أريده حاليا هو أن ألقي نظرة إلى الوراء على البطولة وأن أقول إن اللاعبين لم يرتكبوا خطأ، بل على العكس بذلوا كل ما في وسعهم للوصول بنا إلى أبعد حدّ ممكن”.
مارتينيز تولى مهمة تدريب المنتخب البلجيكي بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، بعد مسيرة احترافية درب خلالها سفانسيا سيتي وويجان أتلتيك وإيفرتون
وكال مارتينيز المديح للاعبيه رغم الخسارة، لكنه أشار إلى أن فريقه لم يصنع الفرص سوى في الشوط الثاني عندما حسمت الفوارق البسيطة المواجهة المثيرة.
وأبلغ مارتينيز مؤتمرا صحافيا “المنتخب الإيطالي نضج على مدار الشهر الماضي. يمكن أن تروا أن الانتصارات تزيد من قوته”.
وأضاف “هذا سمح (للمنتخب الإيطالي) ببداية الشوط الأول بشكل أفضل. في الشوط الثاني كنا أفضل وصنعنا الفرص”.
وأشرك مارتينيز مهاجمه جيريمي دوكو منذ البداية وقدم اللاعب الشاب أداء رائعا وأزعج دفاع إيطاليا.
وحصل دوكو على ركلة الجزاء التي قلّص منها لوكاكو الفارق، وكاد أن يدرك التعادل قرب النهاية عندما انطلق إلى داخل الملعب من الناحية اليسرى وسدد كرة مرت فوق العارضة بقليل.
وقال مارتينيز عن اللاعب البالغ عمره 19 عاما “جيريمي تطور خلال المعسكر وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية أظهر أنه جاهز كما شاهدنا”.
وتابع “كان من الواضح أنه يملك الحيوية التي نستطيع الاستفادة منها. لم يظهر كلاعب صغير السن في مباراة كبيرة. لا أعتقد أن مستوى الحدث أثر عليه مطلقا”.
وقال “الشعور العام هو الحزن وخيبة الأمل لأنني أعتقد أن الفريق لا يستحق الخروج. اللاعبون قدموا كل شيء من أجل التقدم قدر المستطاع”.