ليفربول يواجه توتنهام محاولا وقف نزيف النقاط

لندن – بعد فشله في تحقيق انتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الانجليزي لكرة القدم، يشبّث ليفربول بمحاولة وقف نزيف النقاط، لكن مهمته لن تكون سهلة عندما يحل ضيفا الخميس على توتنهام في المرحلة العشرين التي تنطلق الثلاثاء.
وتنازل ليفربول عن الصدارة جراء سلسلة من النتائج السيئة شهدت صيامه عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات وبات يحتل المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، وسيكون مهددا بالتنازل عنه لتوتنهام في حال خسارته في شمال لندن.
وزادت الأمور سوءا لأن الفريق الأحمر خرج من الدور الرابع لكأس انجلترا، بسقوطه أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 2-3 الأحد.
وكان ليفربول انتظر الثواني الأخيرة من لقاء الذهاب ضد توتنهام ليسجل له مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو هدف الفوز 2-1 في 16 ديسمبر الماضي ليتصدر بفارق 3 نقاط عن الخاسر، ثم اكتسح كريستال بالاس بسباعية نظيفة بعدها بثلاثة أيام، لتبدأ بعدها فترة سيئة سقط فيها في فخ التعادل مرتين على ارضه مع وست بروميتش البيون ونيوكاسل، ثم خسر أمام ساوثمبتون وتعادل مع مانشستر يونايتد، قبل ان يمنى باول هزيمة على ملعبه منذ أبريل 2017 في 69 مباراة بسقوطه أمام بيرنلي صفر-1 منتصف الاسبوع الماضي.
واعترف مدربه الألماني يورغن كلوب بأن فريقه يواجه صراعا مريرا لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، نظرا للمنافسة الحامية الوطيس هذا الموسم في ظل الفارق الضئيل بين المتصدر وصاحب المركز السابع هو 8 نقاط فقط.
وقال كلوب “أعرف عملي وما يتعين علي القيام به. الأهم هو التأهل إلى دوري الأبطال وأعرف مدى صعوبة الأمر. سيكون هذا الموسم سباقا صعبا للأربعة الاوائل”.
وعلى الرغم من الخروج المبكر أمام مانشستر يونايتد اعتبر كلوب بأن الخسارة حملت في طياتها الكثير من الايجابيات والدروس بقوله “كانت المباراة ضد مانشستر يونايتد اختبارا حقيقيا لمواجهتنا ضد توتنهام الذي يعتمد ايضا على الهجمات المرتدة”.
وأوضح “نعرف تماما ما يتوجب علينا القيام به الآن ضد توتنهام من خلال توفير حماية أكبر لخط الدفاع عندما نخسر الكرة في إحدى الهجمات”.
وناشد كلوب أنصار ليفربول “بعدم القلق، لأن المجموعة متماسكة ولا أرى أي مشكلة من ناحية الثقة بالنفس لدى اللاعبين”.
وعانى ليفربول من إصابات عدة لا سيما في خط الدفاع حيث تلقى ضربة قوية بإصابة قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك في ركبته ستبعده لأشهر عدة عن الملاعب، بالإضافة إلى غياب شريكه جو غوميز لفترة طويلة أيضا ما أجبر كلوب على إشراك لاعبي خط الوسط البرازيلي فابينيو وقائد الفريق جوردان هندرسون في مركز قلب الدفاع، ففقد الفريق زخما في وسط الملعب.
اختباران سهلان لقطبي مانشستر
في المقابل يخوض قطبا مانشستر مباراتين سهلتين حيث يستضيف يونايتد شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير، في حين يحل سيتي ضيفا على وست بروميتش البيون وصيف القاع.
وتعود آخر خسارة ليونايتد إلى الأوّل من نوفمبر الماضي، عندما سقط على أرضه أمام ارسنال صفر-1 بركلة جزاء سجلها الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ.
وتبرز مباراة ايفرتون السادس (32 نقطة) مع ليستر سيتي الثالث (38 نقطة) بطل عام 2016 على ملعب غوديسون بارك في مدينة ليفربول في الصراع على المراكز الاوروبية.
وحصد ليستر الذي أهدر فرصة المشاركة في دوري الأبطال في المرحلة الأخيرة الموسم الماضي بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد صفر-2، 22 نقطة من اخر 27 ممكنة.
ويخوض ليستر المباراة في غياب هدافه المخضرم جيمي فاردي الذي سيخضع لعملية جراحية لإزالة الفتق وسيغيب عن الملاعب لعدة اسابيع بحسب مدرب الفريق الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز.