ليفربول يكسب ود الإكوادوري كايسيدو بصفقة قياسية
لندن - أكّد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي أن الأخير توصل إلى اتفاق مع نادي برايتون لضم لاعب وسطه الدفاعي الإكوادوري مويسيس كايسيدو بصفقة قياسية مقدّرة بـ110 ملايين جنيه إسترليني (140 مليون دولار). بيد أن شبكة سكاي سبورتس أفادت أن اللاعب البالغ 21 عاما والذي لم يخض أكثر من 50 مباراة في البريميرليغ، لم يقرّر مستقبله بعد، في ظل اهتمام تشيلسي اللندني بالتعاقد معه.
وقال كلوب في مؤتمر صحفي قبل رحلته إلى تشيلسي الأحد في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم “قيل لي إنه يمكنني تأكيد التوافق على حدوث صفقة مع برايتون”.
وكان كلوب انتقد فكرة إنفاق مئة مليون جنيه على لاعب واحد، بيد أنه أقر باضطراره لتغيير رأيه، نظراً إلى الارتفاع الكبير في سوق الانتقالات وقال “كلّ شيء تغيّر. هل يعجبني ذلك؟ كلا. هل اقتنعت بأني على خطأ؟ نعم”. وأردف المدرب الذي قاد ليفربول إلى لقبي دوري أبطال أوروبا وبطولة إنجلترا “لا ألوم أحدا لكنها السوق. في النهاية، علينا كناد التأكد من الحصول على أفضل لاعب ممكن بحسب إمكاناتنا”. وستتخطى صفقة كايسيدو المبلغ القياسي السابق في البريميرليغ الذي أنفقه تشيلسي لضم بطل العالم الأرجنتيني إنسو فرنانديس من بنفيكا البرتغالي في يناير مقابل 107 ملايين جنيه إسترليني.
كما سيكون برايتون أكبر المستفيدين من الصفقة، إذ ضم كايسيدو إلى صفوفه مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني فقط من إندبندينتي ديل فالي في عام 2021.
ويسعى ليفربول، خامس الدوري الموسم الماضي، لتعزيز خط وسطه بعد رحيل الثنائي جوردان هندرسون (33 عاما) والبرازيلي فابينو (29 عاما) إلى الاتفاق والاتحاد السعوديين تباعا.
وفي حال انضمام كايسيدو إلى الـ”ريدز” فسيلعب مجددا مع زميله السابق بطل مونديال قطر الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي غادر برايتون إلى فريق مرسيسايد في يونيو.
وكان ليفربول تخلى عن فكرة ضم لاعب الوسط الدولي الشاب جود بيلينغهام المنضم من بوروسيا دورتموند الألماني إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 100 مليون يورو (110 ملايين دولار).
وشرح كلوب أن رحيل هندرسون وفابينيو إلى الدوري السعودي بصفقتين أنعشتا خزينة النادي بـ52 مليون جنيه قد غيّر قناعاته، قائلا “نحن ناد لا يملك موارد لا نهاية لها، لذا لم نكن نتوقع هذا الشيء الصيف الحالي. بعد حدوث ذلك (انتقال هندرسون وفابينيو) تبدّلت المعطيات وانطلقنا في سوق الانتقالات”.
