ليدز ينتقد إعادة توزيع العائدات لصالح أندية إنجلترا

لندن - انتقد الرئيس التنفيذي لنادي ليدز يونايتد مقترحات لتوزيع أكبر للثروة في كرة القدم الإنجليزية، معتبرا أنها تصب في مصلحة الأندية “الأقل كفاءة”، وقد وصف الضريبة على الانتقالات بأنها ضريبة ماوية (نسبة إلى ماو تسي تونغ) وأنها شبيهة بالمجاعة الصينية الكبرى.
وتُعد الضريبة على الانتقال وتعيين جهة ضابطة مستقلة اثنتين من بين 47 توصية مقدّمة من لجنة حوكمة بمشاركة الجماهير نُشرت الأسبوع الماضي.
وقال أنغوس كينير إنه يدعم معظم الاقتراحات، لكنه اعتبر البندين المعنيين “معيبين بقدر تطرفهما”.
وتابع كينير “فرض فلسفة تشبه الزراعة الماوية لن يجعل من كرة القدم الإنجليزية أكثر عدالة، ستقتل المنافسة التي تعدّ بالنسبة إليها شريان حياة”.
وساهمت سياسات خلال “القفزة العظيمة للأمام”، مع نهاية خمسينات القرن الماضي، بحدوث مجاعة جماعية أدت إلى وفاة الملايين في الصين. وعاد ليدز يونايتد إلى دوري النخبة الإنجليزي في 2020 بعد غياب دام 16 سنة بسبب انهيار مالي في 2004.
وقال كينير إن أي تمويل إضافي متدفق من هرم كرة القدم الإنجليزية سينجم عن رواتب اللاعبين وانتقالاتهم. وأضاف “إعادة توزيع الثروة ستفيد ببساطة الأندية المتواضعة؛ ستُعاقب الأندية النشطة على صعيد الانتقالات وتطوير اللاعبين أو الأعمال التجارية، بينما تكافأ الأندية الأقل قدرة بسبب قلة كفاءتها”.
وكان الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري ريتشارد ماسترز قال الأسبوع الماضي إن منظمته منفتحة أمام جهة ضابطة مستقلة، لكنه وصف بعض التوصيات بأنها “راديكالية للغاية”.
ورفض ماسترز طلب رابطة الدوريات الإنجليزية منحها 25 في المئة من مجمل عائدات النقل التلفزيوني وقال “سيكون هذا الأمر كارثيا. يجب الاحتفاظ بالمال حيث يتم توليده، وإلا لا يمكن توليد هذه القيمة”.
وتابع “يتعين على أندية البرميرليغ أن تكون قادرة على جذب أفضل اللاعبين والمواهب والمدربين، وعلى خلق قدرة تنافسية مذهلة”.