لوي فويتون تجمع الماضي والحاضر في اللوفر

جوقة من مئتي شخص يرتدون ملابس من حقبات زمنية مختلفة ترافق عرض أزياء دار “لوي فويتون” في اللوفر.
الخميس 2020/03/05
مزيج بين الماضي والحاضر

باريس - رافقت جوقة من مئتي شخص يرتدون ملابس من حقبات زمنية مختلفة من القرن الخامس عشر حتى خمسينات القرن الماضي، عرض أزياء دار “لوي فويتون” في اللوفر في ختام أسبوع الأزياء الجاهزة بباريس.

واستعان نيكولا غيسكيير، مصمم الأزياء النسائية في هذه الدار الفرنسية العريقة، بميلينا كانونيرو مصممة الأزياء في أفلام ستانلي كوبريك.

وعند المنصة التي أقيمت في قلب الباحة المربعة في متحف اللوفر يوم الإغلاق الأسبوعي لهذا المعلم الشهير، قدم المصمم عرضا يتضمن مزيجا لافتا من العصور والأساليب والمواد في هذه المجموعة الاستثنائية. وقال غيسكيير في رسالة استهلالية للعرض “مفهوم الزمن أساسي في عالم الموضة. كنت أريد تمكين العصور الغابرة من معاينة عصر آخر هو زمننا الحاضر”.

مزيج بين العصور
مزيج بين العصور

وجمع عرض الأزياء هذا طرازات من الأثواب الفضفاضة من القرن التاسع عشر مع سترات سائقي الدراجات النارية، إضافة إلى بزة رسمية مع حشوات عريضة للكتفين وسروال بسحاب مع جزمات تزلج، في امتزاج غريب يعطي قطع ملابس متناغمة وعصرية.

وجرت الاستعانة بموسيقى أُلفت خصيصا للعرض من جانب وودكيد وبرايس ديسنر، وهي بعنوان “320” أي مجموع السنوات في هذه الموسيقى من النمط الباروكي والتي تضم مقطوعات لنيكولا دو غرينيي المؤلف الذي عاصر باخ من دون تحقيق شهرة في تلك الحقبة.

وتدعم دار “لوي فويتون” هذه السنة معرضا عن الزمن والموضة ينطلق بنيويورك في مايو المقبل احتفالا بالذكرى السنوية الخمسين بعد المئة لمتحف “متروبوليتان”.

24