نحترم المرأة الكردية، ونحترم دفاعها الشرس عن بلادها ووطنها ضد داعش، ونقف لها إجلالا، لكن لتسمح لنا أن نذكرها ونذكر الجيش الذي تنتمي إليه: في البدء كانت الأم.

بسرعة شديدة تلملم السكك نفسها، وتستعيد المحطات قواها، وتدب الحياة مجددا في عالم يتحرك بلا توقف ويتقدم بلا تراجع.

"النطحة" الكروية ذهبت رمزا لعزة النفس والكرامة والأنفة، حتى إن نحاتا معروفا كلف نفسه مشقة تخليدها في مجسم من الحجم الطبيعي والتنقل به إلى معارض العالم.

فتى الحب يقوم بمعاكسة الفتيات وإيقاعهن في حبه لإحكام سيطرته عليهن، قبل أن يدفعهن للعمل لصالحه، في الدعارة، مهددا إياهن بالانسحاب من حياتهن إذا لم يستجبن لرغبته.

متطلبات الحياة العصرية والمرحلة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تفرض على القائد مواصفات بعينها، متأصلة في المرأة ومكتسبة لدى الرجل.

لم تصمد الأسطورة القديمة أمام التشريعات والقوانين الحديثة التي تحرم الرق وتكرس حقوق الإنسان ومبدأ المساواة بين البشر على اختلاف ألوانهم خصوصا عندما يتعلق الأمر بذهنية الطفل.

"المورد" واحدة من أكبر المؤسسات الثقافية في العالم العربي، التي ترعى عديد البرامج الثقافية والتدريبات، تعلن توقف برامجها وأنشطتها بمصر في المرحلة الراهنة.

أثبتت الدراسات أن خوف المرأة وارتعادها من الرجل، وضعفها، واهتزازها أمامه، كل ذلك يعزز لديه المشاعر “الإيجابية” ويحدث لديه الإشباع الحسي الذي يبتغيه.

حتى الذكريات لا نصبح متأكدين تماما أنها حدثت على النحو الذي نرويه، هل صمتُ فعلا طوال فترة خصامي مع والدتي؟، أم كنت أتكلم لغة أخرى توقعت من الآخرين أن يفهموها.

يسيطر الآن على الجميع فزع من نوع جديد وباء إيبولا وإذا كان الجهاديون معروفين ودوافعهم واضحة فإن الوباء لا يزال مجهولا.

تونس مطالبة اليوم بأن تظهر للعالم أنها لم تكن تتحدث عن امرأة خيالية لا وجود لها إلا في الكتب والتشريعات، تتباهى بها في المؤتمرات والمحافل الدولية، ولا أثر لها على أرض الواقع.

سقطت الأيديولوجيات بالكامل، ولم تعد تعني للمثقف أكثر من سجن وعار، ولا أدري ما الذي سيجنيه يوسف زيدان تحديدا من غلق كليات بأكملها، وإرسال آلاف مؤلفة من الطلبة إلى بيوتهم.

في الوقت الذي تنظر فيه بعض المجتمعات إلى بائعة الهوى على أنها حثالة ومرض ينخر المجتمع، فإن مجتمعات أخرى تسمح لها بالارتداد إلى إنسانيتها، وتكفل لها حياة كريمة.

الحب تربية وثقافة، ومن لم يُرب على الحب لن يعرفه، لكن كثيرا من الأسر العربية، لا تزال تربي أطفالها الذكور على عدم الحب.

المرأة التي تدافع عن حقوقها إنما تفعل ذلك حبا في الرجل وليس العكس، ولولا حبها له وحرصها عليه لما تطوعت وضحت بأنوثتها.

الرجل العربي مهما تقدم وارتقى في المناصب القيادية ومهما تعلم من لغات، إلا أنه لا يزال يفهم لغة واحدة هي لغة المرأة.

الأسرة كيان شعوري قبل كل شيء، خلية من البشر يرتبطون ببعضهم عن طريق الأحاسيس والمشاعر مشدودين بقياسات وأبعاد وترتيبات معينة.