لقاء بروكسل لألعاب القوى خلف أبواب موصدة

بروكسل - أقر منظمو لقاء بروكسل لألعاب القوى الذي يدخل ضمن لقاءات الدوري الماسي، أنه سيقام في الرابع من سبتمبر خلف أبواب موصدة.
وأفاد المنظمون أنه على الرغم من عدم صدور قرار رسمي من السلطات البلجيكية بالسماح للمشجعين بالعودة إلى الملاعب من عدمه في سبتمبر، قرروا الإبقاء على غياب الجمهور كإجراء احترازي.
وقال مدير اللقاء سيدريك فان برانتغهيم في بيان “صحة وسلامة المتفرجين، الرياضيين والعاملين، تشكل أعلى اهتماماتنا وأولوياتنا”، مضيفا “من وجهة نظر عملية، أفضل خيار كان أن يتخذ القرار الآن والتواصل بوضوح مع جماهيرنا وجمهورنا بشأن مسألة التذاكر”.
وحسب الروزنامة المعدلة التي نشرها الاتحاد الدولي لألقاب القوى “وورلد أثلتيكس”، من المفترض أن يفتتح الدوري الماسي في 14 أغسطس بلقاء موناكو، على أن تتبعه لقاءات ستوكهولم (23 أغسطس)، بروكسل (4 سبتمبر)، نابولي (17 سبتمبر)، الدوحة (9 أكتوبر)، وصولا إلى اللقاء الختامي الذي ستستضيفه الصين في 17 أكتوبر في مدينة لم تحدد بعد.
وكان من المفترض أن ينطلق الدوري الماسي في 17 أبريل من العاصمة القطرية، لكن فايروس كورونا المستجد حال دون ذلك، ليصبح لقاء موناكو الأول على الروزنامة المعدلة التي خرج منها لقاءا أوسلو وزيورخ على صعيد التنافس الرسمي، واكتفى المنظمون بتنافس استعراضي عن بُعد بين الرياضيين تماشيا مع الشروط الصحية المفروضة من قبل السلطات. وسينطبق ذلك أيضا على لقاء لوزان المقرر في الثاني من سبتمبر.
واتخذ القرار بإلغاء لقاءات غايتسهيد البريطاني، باريس، يوجين، الرباط، لندن وشنغهاي.
حسب الروزنامة المعدلة التي نشرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، من المفترض أن يفتتح الدوري الماسي بلقاء موناكو
وفي سياق آخر، طلب الاتحاد الروسي لألعاب القوى الموقوف من الاتحاد الدولي تأجيل قراره حول حزمة جديدة محتملة من العقوبات قد تصل إلى الاستبعاد نهائيا.
وتفاقمت متاعب الاتحاد الروسي لألعاب القوى في الأشهر الأخيرة، وتورط عدد من مسؤوليه ومدربيه الكبار في فضائح منشطات.
والاتحاد الروسي موقوف منذ ما يقرب من خمس سنوات بسبب قضية منشطات ضخمة، ولم يستطع دفع غرامات بملايين الدولارات إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى كانت مستحقة في أول يوليو بسبب انتهاكه لوائح مكافحة المنشطات.
وبعد فشل الاتحاد الروسي في دفع الغرامات، أوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عملية كان يشارك بموجبها الرياضيون الروس الذين ينافسون في بيئة خالية من المنشطات في المسابقات الدولية كرياضيين محايدين.
كما قال الاتحاد الدولي إن مجموعة العمل المشرفة على جهود استعادة عضوية الاتحاد الروسي أوقفت أعمالها حتى اجتماع مجلسه التنفيذي في 29-30 يوليو.
وفي خطاب رسمي طلب الاتحاد الروسي من الاتحاد الدولي عدم تقرير مصيره في اجتماع المجلس التنفيذي هذا الأسبوع.
وقال الاتحاد الروسي في الخطاب الذي وقعه أليكسي بلوتينكوف النائب الأول لرئيس الاتحاد بتاريخ 28 يوليو “بالأخذ في الاعتبار العمل الذي أنجزناه بالفعل ونوايانا الحسنة في استمرار هذا العمل، نأمل بشدة أن يدرس المجلس التنفيذي احتمال تأجيل القرار المتعلق بقضية الاتحاد الروسي إلى تاريخ لاحق ويواصل التعاون في حل هذه المسألة”.