لعبة الأرقام تقرب كيليان مبابي من مسيرة تاريخية

الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، اقترب 3 خطوات من معادلة رقم مثله الأعلى كريستيانو رونالدو، مع الميرنغي.
الاثنين 2025/01/27
في الصدارة

مدريد – اقترب الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، 3 خطوات من معادلة رقم مثله الأعلى كريستيانو رونالدو، مع الميرنغي. ووفقا لصحيفة “آس” الإسبانية، وصل مبابي إلى أفضل نسخة له مع الريال، بعد أن سجل هاتريك خلال الفوز 3 – 0 على بلد الوليد، السبت، بالدوري الإسباني. وقالت الصحيفة “أهداف مبابي الثلاثة عكست تنوع أسلوبه، في الأول، انطلق من وضعية ثابتة وتعاون مع بيلينغهام ليفكك دفاعا منظما”.

وأضافت “في الهدف الثاني، أظهر سرعته الفائقة في المساحات المفتوحة وقدرته على التسجيل رغم الجهد البدني الكبير، وفي الثالث، نفذ ركلة الجزاء بثقة كالمتخصص، على عكس ما فعله أمام ليفربول وأتلتيك بيلباو”. وأردفت “في مباراة بيلباو وصل مبابي إلى أسوأ أداء، وصرح (وصلت إلى القاع).. لقد اعترف بنفسه”. وواصلت “بعدها أصبح لاعبا آخر، فقبل هذا اللقاء سجل 10 أهداف في 20 مباراة بمعدل هدف كل 168 دقيقة، أما بعده فقد سجل 12 هدفا في 12 مباراة بمعدل هدف كل 74 دقيقة”.

وتابعت “في المجمل هذا الموسم، سجل مبابي 22 هدفا في 32 مباراة، وهي أرقام تقربه من انطلاقة كريستيانو رونالدو، أفضل هداف ارتدى قميص ريال مدريد”، وقائد النصر السعودي الحالي. وواصلت “سجل رونالدو في موسمه الأول مع ريال مدريد 32 هدفا فقط، بسبب الإصابات والإيقافات، التي قلصت مشاركاته إلى 35 مباراة فقط”. وأردفت “هذه الأرقام تبدو هدفا قابلا للتحقيق بالنسبة لمبابي الآن، بشرط أن يتجنب الإصابات التي قد تعطل استمراريته”. واختتمت “يمتلك مبابي فرصة لتجاوز أرقام كريستيانو في موسمه الأول، كما أنه تفوق على مثله الأعلى بتسجيل هاتريك في مباراته الـ19 بالدوري، بينما احتاج رونالدو 27 مباراة لتحقيق ذلك”.

إحصائية مثيرة

pop

استعرض تقرير صحفي إسباني إحصائية مثيرة بخصوص احتساب ركلات الجزاء للأندية الكبرى في الليغا هذا الموسم. وقالت صحيفة “سبورت” الإسبانية “تفوق ريال مدريد على بلد الوليد 3 – 0 بفضل هاتريك من كيليان مبابي، وأكمل الفرنسي ثلاثيته من خلال ركلة جزاء، هي العاشرة للملكي هذا الموسم في الليغا”. وأضافت “في 21 جولة حتى الآن من الليغا، احتسبت 10 ركلات جزاء لريال مدريد، ولم تحتسب أي ركلة ضده، وهي أرقام بعيدة عن منافسيه في سباق الفوز بلقب الدوري”.

وتابعت “أتلتيكو مدريد نال ركلتي جزاء، إضافة إلى اثنتين ضده، بينما حصل برشلونة على 4 ركلات، بالإضافة إلى 3 ضده، أما أتلتيك بيلباو فقد احتسبت له 3 ركلات ومثلها ضده”.  وأكملت “استفاد ريال مدريد أيضا من توازن الطرد مقارنة بالفرق المنافسة له، حيث طُرد لاعبان من ريال مدريد ومثلهما من خصومه أيضا”. وأنهت “في المقابل، طُرد لاعب واحد فقط من أتلتيكو ولم يُطرد أي لاعب من منافسيه، وطُرد لاعبان من برشلونة ولم يُطرد أي لاعب من منافسيه، بينما طُرد 3 لاعبين من بيلباو و2 من خصومه”.

إشادة واسعة

حح

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على بلد الوليد. وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي للمبارة التي جرت في ملعب خوسيه ثوريا، “المهم هو الفوز بالنقاط. من الواضح أن الفرق في المراكز العليا بالترتيب لديها جودة أكبر، لكن يجب النضال والقتال والتنافس في جميع المباريات من أجل الفوز.”

وأضاف “يمكن التفكير الآن، بعد الفوز، أنها كانت مباراة سهلة، لقد أدار الفريق المباراة بشكل جيد وتعامل بهدوء في جميع المواقف، عندما افتتحنا التسجيل أصبحت المباراة أقل تعقيدا.” ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله “يلعب مبابي بهذه الطريقة منذ فترة طويلة، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها ثلاثة أهداف وهو يساهم بقوة، لقد اكتسب وتيرة جيدة وهذا أمر إيجابي بالنسبة للفريق لأنه يتمتع بكثير من الجودة.” وأشار المدرب الإيطالي “نحن بحاجة إلى القليل من التوازن، قدمنا أداء جيدا في الدوري في الفترة الماضية ولدينا ميزة في هذه اللحظات، لكن المسابقة طويلة جدا ولا يمكن التفكير في أن الأمر انتهى. لدينا ميزة صغيرة وآمل أن نغتنمها في المباريات المقبلة.”

17