كيميش واثق من عودة ألمانيا إلى المسار

برلين - بعد أن تلقى المنتخب الألماني صدمة قوية بالخروج من دور الستة عشر بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، لا شك في أن الفريق سيكون بحاجة إلى وقت لنفض غبار الخروج الصادم والهزيمة التي جاءت في نهاية حقبة المدير الفني يواخيم لوف.
وأبدى جوشوا كيميش (26 عاما) لاعب المنتخب الألماني شعوره بالإحباط إثر الهزيمة أمام إنجلترا، وكتب على حسابه بتطبيق إنستغرام “خيبة الأمل عميقة، ومن الصعب حقا بالنسبة إلي التعامل مع هذا الأمر”.
وأكد كيميش لاعب بايرن ميونخ، “كنت أثق بنسبة 100 في المئة في أننا يمكننا الفوز بلقب البطولة”. وقال كيميش إنه كان يستمتع بشكل كبير باللعب وسط الجماهير رغم ظروف جائحة فايروس كورونا المستجد، وأضاف “كانت فرصة كبيرة لم نستغلها للأسف، لكنني واثق من أننا سنعود”. وتابع “كان شعورا هائلا أن نتمكن أخيرا من اللعب أمامكم من جديد”.
ويرحل يواخيم لوف عن تدريب المنتخب الألماني بعد 15 عاما قضاها في المنصب، وشهدت تتويج المنتخب بلقب كأس العالم 2014، وسيحل مكانه هانزي فليك الذي رحل عن تدريب بايرن ميونخ بنهاية الموسم الماضي.
وقال كيميش بشأن حقبة لوف في تدريب المنتخب “الحقبة التي صنعها لا تزال غير قابلة للنسيان”.
وقال كيفن تراب حارس المرمى البديل للمنتخب الألماني، إنه كان من الصعب استيعاب نهاية مشوار المنتخب في البطولة الأوروبية. لكنه أضاف أن البطولة الأولى له مع المنتخب، شكلت رحلة مثيرة بالنسبة له وشهدت العديد من نقاط الصعود والهبوط.
كذلك تحدث روبين غوسنس الظهير الأيسر لفريق أتلانتا الإيطالي، والذي تألق بشكل كبير خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي 4-2 في دور المجموعات، عن مشاعر المنتخب عقب الخروج على يد إنجلترا.
وقال غوسنس إن الصمت كان سائدا داخل المنتخب الألماني، وأضاف أنه لم يمر بمثل هذه التجربة من قبل. وأوضح “لم يقل أي شخص شيئا، كان كل فرد يفكر وربما كان يسأل نفسه بشأن ما حدث وكيف خرج المنتخب من البطولة”.
وأضاف غوسنس “الأمر لا يزال مؤلما للغاية. سيستغرق استيعابه المزيد من الأيام، إن لم تكن أسابيع، لأنه مرير بشكل هائل”.
أما غوسنس، فقد يجد بعض العزاء في تألقه أمام البرتغال وتسجيله هدفا فيما يعد أفضل مباراة للمنتخب الألماني بالبطولة الأوروبية. وقال غوسنس “سيظل هذا في ذاكرتي إلى الأبد”.