"كلاسيكو" مرتقب بين رونالدو وسواريز

موسكو - تتجه الأنظار السبت إلى القمة المرتقبة بين نجمي البرتغال كريستيانو رونالدو والأوروغواي لويس سواريز في ثمن نهائي كأس العالم في كرة القدم.

وستكون هذه المباراة أكثر من مواجهة بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، بحسب ما أكد المدافع البرتغالي برونو ألفيش.

وأنهت البرتغال الدور الأول كوصيفة للمجموعة الثانية خلف إسبانيا، بينما تصدرت الأوروغواي المجموعة الأولى أمام روسيا المضيفة. ويلتقي زملاء رونالدو السبت في أول أيام منافسات الدور ثمن النهائي منتخب الأوروغواي في سوتشي الروسية.

وبعدما اكتفى بثلاثة أهداف في مشاركاته الثلاث السابقة في كأس العالم، وجد رونالدو طريقه إلى الشباك أربع مرات في مونديال روسيا، بينما سجل سواريز هدفين ضد كل من السعودية وروسيا.

وقال مدافع رينجرز الاسكتلندي برونو ألفيش “لا أعتقد بأنها ستكون مواجهة بين سواريز ورونالدو، هي مباراة بين البرتغال والأوروغواي، وسنفعل كل ما باستطاعتنا للفوز”.

 وأفلت المنتخب البرتغالي، الساعي إلى الفوز باللقب العالمي الأول وإضافته إلى تتويجه عام 2016 بكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، من ضربة قاسية في الدقائق الأخيرة من مباراته الاثنين ضد إيران (1-1) لأنه كان في الإمكان أن يخسر رونالدو بالبطاقة الحمراء بسبب تعمده ضرب لاعب إيران بمرفقه، إلا أن الحكم اكتفى بمنحه بطاقة صفراء.

وقال ألفيش “ثمة إمكانية للتحسن. أعتقد أننا سنفوز، لكن لا يجب أن ننسى أنه ليس في إمكانك الفوز سوى إذا لعبت بشكل جيد وأعتقد أننا سنلعب بشكل جيد”.

ويخوض المدافع البالغ 36 عاما وصاحب 96 مباراة دولية، مشاركته الثالثة في كأس العالم لكنه لم يلعب في أي من مباريات بلاده الثلاث حتى الآن في المونديال الروسي، ورغم ذلك يقول “نشعر دائما بأننا متحفزون جدا”. وواصل “أعتقد أن جميعنا جئنا إلى هنا للعب وعندما تأتي لحظتنا سنكون على أتم الجاهزية لمساعدة البرتغال على الفوز”، مضيفا “أعتقد أن الفريق البرتغالي الحالي جاهز لكل شيء. أظهرنا أنه لدينا فرصة للفوز لكن هناك مباراة صعبة بانتظارنا”.

وحذر المدافع السابق لبورتو وزينيت سان بطرسبرغ الروسي من سيناريو مشابه لما حصل مع ألمانيا حاملة اللقب التي ودعت نهائيات روسيا من الدور الأول بخسارتها الأربعاء أمام كوريا الجنوبية صفر-2.

وقال “رأى الجميع أنه في كأس العالم بروسيا ليست هناك مباريات سهلة والمصير الذي منيت به ألمانيا شكّل رسالة واضحة لما يمكن أن يحصل لأي فريق قوي”.

ويطمح المنتخب البرتغالي تحت قيادة نجمه رونالدو إلى الفوز بأول كأس عالم في تاريخه خاصة بعد أن تمكّن من الظفر بلقت بطل أوروبا في نسخة 2016.

وشارك المنتخب البرتغالي في كأس العالم لأول مرة في تاريخة عام 1966، حيث احتل جيل النجم أوزيبيو المرتبة الثالثة في البطولة، وهو إلى حد الآن أبرز إنجاز للبرتغال في أكبر تظاهرة كروية في العالم. وتلتها المشاركة في المكسيك عام 1986 وغابت بعد ذلك عن المحفل الدولي لسنوات.

وعاد البرتغاليون في نسخة كوريا الجنوبية/اليابان 2002. منذ ذلك التاريخ إلى الآن لم تغب البرتغال عن أي مونديال. وكانت قد احتلت المرتبة الرابعة في ألمانيا 2006، وأخفقت في هزم الجار الإسباني وبطل العالم وسقطت أمامه في دور ربع النهائي في دورة جنوب أفريقيا 2010.

أما الأوروغواي فتطمح مع سواريز إلى إحراز لقب ثالث في كأس العالم، حيث شارك المنتخب الأميركي في 12 نسخة من المونديال وكانت أولى مشاركاته حين استضاف البطولة في عام 1930 وكان أفضل إنجاز للمنتخب اللاتيني هو تتويجه بكأس العالم عامي 1930 و1950.