كاهيل يقرّر حزم حقائب الرحيل بسبب مدرب تشيلسي

لندن - قرر قائد تشيلسي الإنكليزي غاري كاهيل وضع حد لمسيرته مع النادي اللندني، بسبب ما اعتبره تصرفات غير لائقة من المدرب ماوريتسيو ساري.
وذكرت وكالة رويترز أن كاهيل أكد خلال تصريحات صحافية أنه من الصعب عليه احترام مدربه بعد الطريقة التي عامله بها خلال الموسم الحالي.
وأقرّ ساري في ديسمبر الماضي بأن اللاعب الدولي لمنتخب الأسود الثلاثة لا يناسب أسلوب لعبه القائم على الاستحواذ، ونتيجة لذلك خاض المدافع سبع مباريات فقط هذا الموسم.
ولم يشارك اللاعب البالغ عمره 33 عامًا في أي مباراة رسمية منذ 29 نوفمبر الماضي، رغم أنه قاد تشيلسي للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم السابق مع المدرب أنطونيو كونتي.
ونسبت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية للاعب قوله إن “موقفي من ماوريتسيو ساري في غاية السوء على المستوى الشخصي”. وأضاف “عندما سأترك تشيلسي ستكون آخر ذكرى لي هي نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي”.
وأوضح أن الوضع صعب جدا “لأنني لعبت بانتظام في المواسم الستة الماضية وفزت بكل شيء مع تشيلسي، لذا لم أتوقع أنني سأشاهد المباريات من المدرجات”.
وأشار كاهيل، الفائز بالدوري الممتاز مرتين بجانب لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي منذ انضمامه من بولتون واندرارز قبل سبعة أعوام، أن ساري لم يتحدث إليه بشكل مباشر حتى الآن عن أسباب ندرة مشاركاته.
ومن الواضح أن غضب اللاعب في أعلى المستويات حيث قال “إذا لم تعتمد على أي لاعب لمباراتين أو ثلاث أو أربع مباريات لا تحتاج لتفسير السبب، لكن عندما يمتد الغياب لثماني أو تسع
مباريات يجب أن تشرح موقفك، لكن المدرب لم يفعل هذا”. وأضاف “هذا جعل من الصعب أن أحترم شخصا لا يحترم ما حققناه من إنجازات مع هذا النادي”.
وقبل مواجهة آينتراخت في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي الخميس الماضي، قال ساري إن دفاع فريقه يعاني من أزمة بعد إصابة كاهيل في وتر العرقوب.
ولم يسافر كاهيل مع الفريق إلى ألمانيا، وانضم إلى أنطونيو روديغر في قائمة الغائبين.