كأس إنجلترا يعزز آمال سيتي في الرباعية

السيتي أمام طريق مفتوح لبلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس للمرة الرابعة خلال خمسة مواسم متتالية تحت إشراف غوارديولا.
السبت 2021/03/20
البحث عن تتويج جديد

لندن – حض النجم البلجيكي كيفن دي بروين زملاءه في مانشستر سيتي على تجاهل الحديث عن إمكانية فوز فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا برباعية تاريخية هذا الموسم، والتعامل مع كل مباراة على حدة، أولها السبت على ملعب إيفرتون في ربع نهائي مسابقة كأس  إنجلترا لكرة القدم.

ويسير سيتي بثبات لاستعادة لقب الدوري الممتاز من ليفربول بما أنه يتقدم بفارق 14 نقطة عن أقرب ملاحقيه جاره اللدود يونايتد، كما بلغ نهائي مسابقة كأس الرابطة حيث يواجه توتنهام في أبريل المقبل.

وبلغ فريق غوارديولا أيضا دور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عن جدارة بفوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 4-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ويتوجه سيتي الآن إلى ملعب “غوديسون بارك” مع فرصة بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس للمرة الرابعة خلال خمسة مواسم تحت إشراف المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونخ الألماني. وسارع المدرب الإسباني إلى الحد من تفاؤل لاعبه، إدراكا منه بصعوبة التحديات التي تنتظر فريقه من الآن وحتى نهاية الموسم، وهو أمر شدد عليه أيضا صانع ألعابه دي بروين.

وسبق لسيتي أن أحرز الثلاثية المحلية عام 2019 لكنه أخفق في دوري الأبطال بعد خروجه من ربع النهائي على يد منافسه المحلي توتنهام.

ولم يفز إيفرتون بأي لقب كبير منذ إحراز الكأس الإنجليزية عام 1995، وسيدخل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مباراة السبت ضد سيتي على خلفية هزيمتين على التوالي في الدوري المحلي.

مواصلة التألق

في الاتجاه الصحيح
في الاتجاه الصحيح

تصطدم طموحات سيتي في الكأس بالمستوى الذي يقدمه تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخيل، إذ يدخل الفريق اللندني مباراته الأحد ضد ضيفه شيفيلد يونايتد باحثا عن رفع عدد مبارياته المتتالية من دون هزيمة منذ وصول مدرب بوروسيا دورتموند وباريس سان جرمان الفرنسي سابقا إلى 14 مقابلة.

وتأهل تشيلسي إلى ربع نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2014 بعد حسم مواجهته مع أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني 3-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

والأمر الملفت جدا أن تشيلسي لم يتلق سوى هدفين في المباريات الـ13 التي خاضها حتى الآن بقيادة توخيل الذي أعاد الحياة إلى الوافديْن الجديدين مواطنيه تيمو فيرنر وكاي هافيرتس بعدما عانيا كثيرا تحت قيادة سلفه فرانك لامبارد.

والأمر ذاته ينطبق على الوافد الجديد الآخر المغربي حكيم زياش الذي افتتح التسجيل لتشيلسي الأربعاء ضد أتلتيكو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (2-0)، مسجلا هدفه الأول بقميص الـ”بلوز” منذ أكتوبر الماضي. ومن المفترض ألا يواجه تشيلسي صعوبة في تخطي عقبة شيفيلد متذيل ترتيب الدوري الممتاز القادم من هزيمة مذلة بخماسية نظيفة على يد ليستر سيتي وذلك بعد 24 ساعة على التخلي عن مدربه المحبوب من الجماهير كريس وايلدر.

مواجهة مرتقبة

Thumbnail

تتجه الأنظار الأحد إلى المواجهة المرتقبة بين ليستر سيتي وضيفه مانشستر يونايتد حيث يسعى الأخير إلى البناء على ما حققه الخميس في معقل ميلان الإيطالي حيث خرج منتصرا 1-0 بهدف الفرنسي العائد من الإصابة بول بوغبا، ليبلغ بذلك ربع نهائي مسابقة “يوروبا ليغ”.

ويبحث يونايتد عن لقبه الأول منذ 2017 حين توج بكأس الرابطة ويوروبا ليغ، لكن مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير يصر على ضرورة عدم الحكم على فريقه استنادا إلى الكؤوس بل إلى التقدم الذي حققه بقيادة هدافه السابق.

لكن الفوز بلقب الكأس سيخفف بالتأكيد من الضغط عن كاهل النرويجي الذي رأى أن “الفوز بكأس قد يخفي أحيانا وقائع ما يحصل في النادي (تطور في الأداء من عدمه). لكننا نهدف بالتأكيد إلى الفوز لأنه أهم سبب للعب كرة القدم. فأنت تهدف دائما إلى الفوز بالألقاب”.

ويفتتح دور ربع النهائي بعد ظهر السبت بمباراة بورنموث وساوثهامبتون الذي ومنذ وصوله إلى هذا الدور، تراجع في ترتيب الدوري الممتاز وبات مهددا بالهبوط بعد تلقيه خمس هزائم في آخر سبع مباريات. ومواجهته السبت ضد الممثل الوحيد لدوري الدرجة الأولى في ربع النهائي، تمنحه فرصة استعادة توازنه قبل عودة شجونه مجددا بالدوري ومساعيه لتفادي الهبوط.

23