كأس آسيا للناشئين يزيح الستار عن نجوم المستقبل

الرياض – انتهت فعاليات دور المجموعات من بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما في السعودية الجمعة، حيث واصلت ثمانية منتخبات مشوارها نحو اللقب القاري. وعلى مدار 24 مباراة أقيمت في مدينتي الطائف وجدة، شهدت البطولة وفرة في الأهداف ودراما كروية مشوقة تألق خلالها جيل جديد من المواهب الآسيوية الواعدة، حسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأحد.
لقد سجل منتخبا أوزبكستان وإندونيسيا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد أن تصدرا المجموعتين الأولى والثالثة تواليا، ليحجزا مقعديهما في دور الثمانية، بالإضافة إلى التأهل إلى كأس العالم تحت 17 عاما 2025 في قطر، علما بأنهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا ثلاثة انتصارات خلال ثلاث مباريات. ويتصدر أربعة لاعبين قائمة الهدافين حتى الآن، حيث سجل كل من الإندونيسي إيفاندرا فلوراسترا والياباني ميناتو يوشيدا والأوزبكي أصيلبك علييف والكوري الجنوبي كيم أون – سونغ ثلاثة أهداف لكل منهم. ولم تنته أي من مباريات دور المجموعات الـ24 بالتعادل السلبي، حيث شهدت البطولة تسجيل 76 هدفا، وكان منتخب أوزبكستان الأكثر تهديفا بتسعة أهداف.
ومن بين المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى دور الثمانية، هناك ثلاثة منتخبات لم يسبق لها التتويج باللقب القاري وهي إندونيسيا والإمارات وطاجيكستان، وفي المقابل تسعى خمسة منتخبات سبق لها الفوز باللقب، وهي أوزبكستان والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، إلى تعزيز سجلها من الألقاب. وشهدت مباريات دور المجموعات ثلاث حالات طرد فقط، لكل من الإماراتي علي الجسمي والتايلاندي فورينات بولكاملانغ والطاجيكي مهروتشيدين روزيكوف، وجاءت البطاقة الحمراء الوحيدة المباشرة من نصيب روزيكوف خلال المواجهة أمام كوريا الشمالية.
ولم تنته الإثارة في المباريات حتى صافرة النهاية، فقد شهدت الدقائق الأخيرة تسجيل خمسة أهداف حاسمة، من بينها ثلاثة أهداف لإندونيسيا خلال مباراتين، بواقع هدف أمام كوريا الشمالية وهدفين في شباك أفغانستان، كما سجل الصيني وي شيانغشين هدفا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع أمام السعودية، بينما سجل الوليد عبدالسلام هدف منتخب عمان في مرمى كوريا الشمالية، ليكونا آخر من سجل في مرحلة المجموعات. وفي غياب التعادلات السلبية عن دور المجموعات، تألق عدد من حراس المرمى مع منتخباتهم الوطنية، وأبرزهم الحارس الكوري الجنوبي بارك دو – هون والحارس الإندونيسي دافا القاسمي، حيث حافظ كل منهما على نظافة شباكه في مباراتين.