قمة آسيوية حاسمة بين العهد اللبناني والحد البحريني

حامل اللقب العهد اللبناني والحد البحريني يسعيان لخطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني في حال فوز أحدهما في اللقاء.
الخميس 2021/05/27
البحث عن طريق اللقب

المنامة – يسعى حامل اللقب العهد اللبناني والحد البحريني لخطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني في حال فوز أحدهما في اللقاء الذي يجمعهما الخميس على ملعب علي بن محمد في عراد، ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى بدور المجموعات ضمن منافسات النسخة الثامنة عشرة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويتصدر الوحدة السوري الترتيب برصيد نقطتين من مباراتين، فيما يحتل الحد المركز الثاني برصيد نقطة واحدة وبفارق الأهداف عن العهد اللبناني الذي يحتل المركز الثالث. وكان العهد تعادل سلبا أمام الوحدة في اللقاء الافتتاحي، وفي الجولة الثانية تعادل الحد مع الوحدة بهدف لكل منهما.

ويدخل الفريقان لقاءهما في الجولة الأخيرة بطموح الفوز ولا غير، فالنقاط الثلاث ستكون هي الكافية لحسم مصير صدارة المجموعة والتأهل للدور المقبل، وفي حال تعادل الفريقين بنتيجة إيجابية، فإن التأهل سيكون من نصيب الحد البحريني، أما في حال التعادل السلبي، فإن البطاقة ستتأرجح بين الحد والوحدة السوري وفق اللوائح الخاصة بالبطولة وسيتم الاحتكام إلى عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها كل فريق.

بطاقة التأهل

مدرب العهد باسم مرمر يدخل اللقاء بنوايا الحفاظ على اللقب وخطف بطاقة التأهل دون الدخول في الحسابات مع بقية الفرق في حال التعادل

ينتظر الوحدة السوري تعثر الفريقين بالتعادل السلبي دون أهداف، مع نيل الفريقين بطاقتين حمراويين و3 بطاقات صفراء ليتصدر المجموعة وينتزع بطاقة التأهل، وكان حارس الوحدة طه موسى نال البطاقة الحمراء أمام الحد في الجولة الماضية. مدرب الحد المحلي سلمان شريدة الخبير بالمسابقة الآسيوية والذي رفع الكأس وهو يدرب المحرق في موسم 2008 يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية وانتزاع صدارة المجموعة، ويعول على نجومه بقيادة المحترفين السعودي ناصر الشمراني والبرازيلي إريك لويس والسوري محمد فارس وموسيس واللاعبين المحليين المخضرم سيد محمد عدنان ومحمد عبدالوهاب وعبدالله عبده وأحمد بوغمار.

وفي المقابل، يدخل مدرب العهد باسم مرمر اللقاء بنوايا الحفاظ على اللقب وخطف بطاقة التأهل دون الدخول في الحسابات مع بقية الفرق في حال التعادل، وسيعول مرمر على الحارس مهدي خليل والسوري محمد الواكد وعزالدين العوض والتركمانستاني سليم نورميرادوف واللاعبين المحليين هيثم فاعور وحسين زين وحسين دقيق ومحمد حيدر وخليل خميس ونور منصور وعمرو جنيات.

وسبق للفريقين أن التقيا في دور المجموعات بموسم 2016، وكان التفوق للعهد اللبناني ذهابا وإيابا بمجموع المباراتين 6 – 2. وستكون المنافسة حاسمة ومصيريه أيضا في مواجهات المجموعتين الثانية والثالثة. وتشهد المجموعة الثانية منافسة قوية على حجز بطاقة التأهل بين الفرق الأربعة إذ يلتقي الأنصار اللبناني مع المحرق البحريني والسلط الأردني مع مركز بلاطة الفلسطيني على ملعب الملك عبدالله الثاني.

أهداف متساوية

تتساوى الفرق الأربعة برصيد 3 نقاط لكل فريق من فوز وخسارة في أول جولتين حيث يتصدر الأنصار الترتيب بفارق الأهداف يليه المحرق ثم السلط ومركز بلاطة. وتبدو حسابات التأهل معقدة إذ ترفع جميع الفرق شعار الفوز ولا بديل لحسم صدارة المجموعة مع مراعاة فارق الأهداف في حسابات التأهل للدور نصف النهائي.

وفي المجموعة الثالثة تبرز مواجهة الفيصلي الأردني مع الكويت الكويتي، كما يلتقي تشرين السوري مع شباب الأمعري الفلسطيني على ملعب عمان الدولي. ويتصدر الفيصلي الترتيب بعلامة كاملة (6) نقاط من فوزين على الأمعري الفلسطيني وتشرين السوري 2 – 0 و1 – 0 على التوالي، مقابل (5) نقاط للكويت من تعادل مع تشرين السوري 3 – 3 وفوز على الأمعري الفلسطيني 4 – 1، ونقطة لتشرين ولا نقاط للأمعري.

ويحتاج الفيصلي للفوز أو التعادل للبقاء في صدارة المجموعة وحجز بطاقة العبور للدور نصف النهائي، فيما لا بديل للكويت عن الفوز للتأهل بطلا للمجموعة. وتبدو حظوظ تشرين في تحقيق الفوز على الأمعري بفارق كبير من الأهداف للدخول في حسابات التأهل كأفضل ثان مع المجموعات الأخرى. وتستضيف العاصمة الأردنية عمان منافسات المجموعتين الثانية والثالثة من مرحلة واحدة بحيث يتأهل أبطال المجموعات للدور نصف النهائي إضافة إلى أفضل فريق يحتل المركز الثاني. وسبق للفريقين أن التقيا في دور المجموعات بموسم 2016، وكان التفوق للعهد اللبناني ذهابا وإيابا بمجموع المباراتين 6 – 2.

22