قطر تفوز باستضافة كأس آسيا 2023

كوالالمبور - قال الاتحاد القاري في بيان "أكد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاثنين، اختيار الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2023".
وكانت الصين اعتذرت في مايو الماضي عن تنظيم النسخة الثامنة عشرة بسبب سياستها للحد من انتشار جائحة كورونا، فأبدت قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا رغبتها في الاستضافة، فيما قرّرت أستراليا عدم المضي في ملفها مطلع سبتمبر.
وسلّم رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة شهادة الاستضافة لرئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، لتكون المرة الثالثة التي تستضيف فيها قطر النهائيات القارية بعد 1988 و2011.
وهنأ بن إبراهيم قطر قائلا "قدرات قطر، وسجلها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، واهتمامهم الدقيق بالتفاصيل، هي أمور تحظى بتقدير كبير في كافة أرجاء العالم".
وتابع "بالنظر إلى قصر الوقت للاستعداد، نحن ندرك أن العمل الشاق سيبدأ فورا، ولكن في ظل امتلاك البنية التحتية ذات المستوى العالمي، والقدرات التنظيمية العالية، فإننا واثقون أن قطر ستنظم نسخة رائعة تتناسب مع قيمة ومكانة جوهرة بطولات قارة آسيا".
وكتب الاتحاد القطري في موقعه الرسمي على تويتر "نحتضن البطولة من جديد أهلا بآسيا في قطر".
وستقام نسخة قطر المقبلة مبدئيا مطلع 2024 (يناير وفبراير) نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة صيفا في منطقة الخليج، وذلك بعد الاتفاق على الموعد النهائي بين الاتحادين الآسيوي والقطري.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من السادس عشر من يونيو إلى السادس عشر من يوليو 2023 بمشاركة 24 منتخبا.
منافسة شرسة
من ناحية أخرى كشف الاتحاد القاري أن ملفات نسخة 2027 اقتصرت على الاتحادين الهندي والسعودي، "حيث سيتم اتخاذ قرار تحديد الدولة المضيفة خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل في شهر فبراير 2023".
كان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو 2023 بمشاركة 24 منتخبا
وأضاف "بناء على هذا القرار فقد تم إغلاق ملف ترشيح الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2027، حيث تم اعتباره منسحبا، بعد النجاح في طلب الحصول على استضافة كأس آسيا 2023، وذلك بحسب تعليمات تقديم ملفات الترشيح".
وانسحب الاتحادان الأوزبكستاني والإيراني من الترشح في الرابع عشر من ديسمبر 2020 والثالث عشر من أكتوبر 2022 تواليا، حسب الاتحاد القاري.
أحداث كبرى
سبق لقطر التي ينتظرها التحدي الأكبر الشهر المقبل مع احتضانها أول نهائيات لكأس العالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط، أن استضافت كأس آسيا عامي 1988، عندما توجت السعودية باللقب على حساب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، و2011 عندما توجت اليابان على حساب أستراليا بعد التمديد.
وأحرزت قطر لقب 2019 من البطولة المقامة مرّة كل أربع سنوات وافتتحت عام 1956، فيما يملك منتخب اليابان الرقم القياسي بألقابها وهو أربعة، أمام السعودية وإيران فثلاثة.
وتستضيف قطر 32 منتخبا في نهائيات كأس العالم بين العشرين من نوفمبر والثامن عشر من ديسمبر على ثمانية ملاعب، سبعة منها حديثة الطراز، بالاضافة إلى تجديد ملعب خليفة التاريخي. وتتوقع الدولة الخليجية الغنية بالغاز استقبال أكثر من مليون زائر خلال الحدث العالمي.
كما حصلت الدوحة في ديسمبر 2020 على حق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030 للمرة الثانية، بعد أن استضافت نسخة 2006. واستضافت عام 1995 كأس العالم للشباب لكرة القدم، دورة الألعاب العربية في 2011، مونديال كرة اليد 2015، تبعه في العام عينه مونديال الملاكمة، بطولة العالم للسباحة 2018 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019.
كما أن قطر مقبلة على تنظيم بطولات كبرى أخرى، أبرزها بطولة العالم للجودو 2023 وبطولة العالم للألعاب المائية 2024.