قرار ديشامب عقبة مؤقتة أمام تطلعات زيدان

زين الدين زيدان يفضل الحصول على راحة حتى نهاية المونديال على أمل قيادة الديوك.
الثلاثاء 2022/12/13
مصير ديشامب أصبح بيده

الدوحة - أنهى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الجدل المثار في الأشهر الأخيرة حول إمكانية رحيل ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الأول عن منصبه عقب مونديال قطر.

وكان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت قد صرح قبل البطولة أن ديشامب يمكنه أن يقرر مستقبله إذا وصل مع الديوك إلى نصف نهائي مونديال قطر.

وبالفعل نجح ديشامب في تحقيق الهدف، وقاد الديوك للفوز على إنجلترا بنتيجة (2 - 1) في الدور ربع النهائي، ليضرب موعدًا مع المنتخب المغربي في نصف النهائي.

وأصبح مصير ديشامب صاحب الـ54 عاما، بيده وحده فقط، ليقرر ما إذا سيستمر في رحلته مع الديوك أو يرحل ليخوض تجربة أخرى مختلفة. وصرح لو غريت عقب الفوز على إنجلترا “لا يزال ديشامب يتميز بالجودة، واللاعبون يشعرون بالسعادة، لكن قرار التمديد يظل متروكا له بالكامل حتى الآن”.

وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي “الحصول على مدرب بنفس الجودة ليس بالأمر السهل، أتمنى أن يوافق على تجديد عقده، فهو يستحق التواجد معنا”.

وأشارت بعض التقارير إلى أن ديشامب يريد الاستمرار حتى يورو 2024، خاصة وأنه فشل في الفوز باليورو في 2016 على الأراضي الفرنسية. وقرار ديشامب بالاستمرار سيكون بمثابة عقبة مؤقتة على الأقل أمام تطلعات زميله السابق زين الدين زيدان الذي يحلم بقيادة الديوك. وابتعد زيدان بطل العالم مع فرنسا في 1998 عن مجال التدريب منذ رحيله عن ريال مدريد في 2021، وأكد أن حلمه تدريب منتخب بلاده.

وصرح زيدان خلال حواره لصحيفة “ليكيب” الفرنسية قبل عدة أشهر “تدريب فرنسا هو القمة، وكوني عشت ذلك والآن أصبحت مدربًا فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي”. وارتبط اسم زيدان بالعديد من الأندية الكبرى في أوروبا خلال الفترة الماضية، أبرزها باريس سان جيرمان، لكنه فضل الحصول على راحة حتى نهاية المونديال على أمل قيادة الديوك. ولكن بعد قرار ديشامب يبقى السؤال هل يواصل زيدان راحته بعيدا عن التدريب، أم يبدأ تجربة جديدة حتى يرحل ديشامب؟

وتواجد منتخب فرنسا حامل لقب بطولة العالم الأخيرة بين الأربعة الكبار للنسخة الثانية على التوالي تحت قيادة ديشامب، وذلك بعد الفوز على إنجلترا بهدفين لهدف. وقال لو غريت في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية “فرنسا محظوظة بهذا الطاقم التدريبي، نملك مدربين على مستوي عالٍ من الكفاءة، كما أن اللاعبين يحتاجون إلى الاطمئنان”.

وأضاف “ما حدث في 2021 (دوري الأمم) ليس مقياسا، والحديث عنه بلا جدوى، فالأمور تجري في نصابها الصحيح في الوقت الحالي”.

18