فيتوريا يعيد لصلاح ألقه مع الفراعنة

القاهرة - نجح منتخب مصر في الفوز على النيجر 3 - صفر في مباراة ودية أقيمت على ملعب الإسكندرية وأمام عدد كبير من الجماهير المصرية الشغوفة بعودة منتخبها إلى المباريات الودية.
وسجل أهداف مصر محمد صلاح (هدفان) أحدهما من ركلة جزاء ومصطفى محمد خلال أولى التجارب الودية للفراعنة تحت قيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
ويبدو أن نجم ليفربول وجد حاسته التهديفية مع المدرب الجديد الذي منحه فرصة اللعب برفقة زيزو في المقدمة. وهذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها صلاح هدفين في أول مباراة لأحد مدربي منتخب مصر منذ عهد المكسيكي خافيير أجيري.
والمفارقة أن تلك المباراة كانت أمام النيجر أيضا في تصفيات كأس أمم أفريقيا، وفاز المنتخب المصري وقتها 6 – 0 وسجل صلاح هدفين خلال ذلك اللقاء الذي أقيم يوم الثامن سبتمبر 2018.
ومع الأرجنتيني هيكتور كوبر خاض المنتخب المصري أولى مواجهاته ضد غينيا الاستوائية وديا، وفاز وقتها 2 – 0 بهدفي باسم مرسي ومحمود تريزيغيه.

وسجل صلاح لأول مرة مع كوبر في المباراة الثالثة التي جاءت أمام تنزانيا ضمن الجولة الأولى لتصفيات كأس أمم أفريقيا عندما انتصر الفراعنة 3 – 0.
أما مع حسام البدري فقد غاب صلاح عن أول 4 مواجهات للإصابة وشارك في المباراة الخامسة دون تسجيل وفي اللقاء السادس أحرز هدفين ضد جزر القمر.
وتحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش لم يسجل صلاح في أول 4 مواجهات ضمن تصفيات كأس العالم، كما لم يشارك في بطولة كأس العرب لأنها كانت خارج الأجندة الدولية.
وخاض نجم ليفربول خامس مواجهاته تحت قيادة كيروش أمام نيجيريا في مستهل كأس الأمم الأفريقية الأخيرة دون أن يهز الشباك أيضا. لكنه سجل في اللقاء السادس أمام غينيا بيساو عندما فاز المنتخب المصري بفضل هدفه.
ومع إيهاب جلال خاض صلاح مباراة واحدة من أصل 3 مواجهات قاد فيها جلال المنتخب المصري. وجاءت تلك المواجهة أمام غينيا ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ولم يعرف فيها صلاح طريق الشباك بينما غاب عن مواجهة إثيوبيا في إطار الجولة الثانية للتصفيات بجانب ودية كوريا الجنوبية بسبب الإصابة.
واتضح من خلال ودية مصر والنيجر أن فيتوريا يسعى لاستخدام صلاح بشكل مختلف من خلال منحه حرية الانطلاق واللعب في المساحات خلف الأظهرة، مستغلا إياه بشكل أكبر في مهمة إنهاء الهجمات.
وقد يساعد أسلوب لعب فيتوريا محمد صلاح على تشكيل خطورة كبيرة بصفة مستمرة على مرمى المنافسين خاصة مع اعتماد البرتغالي على الضغط العالي لعدم السماح للخصم بالاستحواذ أو بناء الهجمة مع استرداد الكرة في أسرع وقت ممكن بجانب الدفاع ككتلة واحدة.