فولر يرفض الاستمرار في تدريب المنتخب الألماني

دورتموند (ألمانيا) - يبدو أن رودي فولر هو الخيار المفضل للجماهير للاستمرار في تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم عقب إقالة هانزي فليك من منصبه. ولكن فولر أكد أن قيادة المنتخب الألماني أمام نظيره الفرنسي كان استثناء وأنه سيواصل تقديم المساعدة لإيجاد مدرب جديد.
وأعاد فولر التأكيد بأن قيادته للمنتخب الألماني لتحقيق فوز معنوي على نظيره الفرنسي 2 - 1 يظل لمرة واحدة فقط، وأنه سيواصل البحث عن مدير فني جديد بصفته مديرا تقنيا للمنتخب.
وكانت هتافات “رودي، رودي” في ملعب دورتموند دليلا واضحا على شعبيته الطاغية، كما أنه وضع خطة المباراة بشكل صحيح برفقة هانيس فولف وساندرو فاغنر وساعدوا الفريق في تحقيق أول فوز بعد خمس مباريات دون تحقيق أيّ انتصار.
وعاد فولر، الفائز بكأس العالم كلاعب في عام 1990 والذي حصد المركز الثاني كمدرب مع المنتخب الألماني في مونديال 2002، لقيادة الفريق عقب إقالة هانزي فليك يوم الأحد الماضي.
فولر سيواصل مناقشاته مع بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني وهانز يواخيم فاتزكه، عمن سيصبح المدير الفني الجديد
ولكنه أوضح أنه لن يواصل العمل كمدير فني حتى بطولة كأس أمم أوروبا التي تقام العام المقبل، أو حتى بعدها. وقال “كان الأمر مرهقا للغاية. الأمر لا يتعلق بمباراة واحدة، يمكنني التعامل معها. الحزمة بأكملها كانت مرهقة للغاية”. وما تمكن فولر من تحقيقه هو منح الفريق الاستقرار الدفاعي الذي كان يحتاجه، والذي سيظهر للمدرب الجديد المراكز التي يجب الاعتناء بها في المستقبل. وقال الحارس مارك أندريه تير شتيغن “أردنا بنيانا سهلا نسبيا”.
وساعد الهدف المبكر الذي أحرزه توماس مولر في تهدئة أعصاب الألمان، ثم جاء الهدف الثاني الذي أحرزه ليروي ساني في وقت متأخر ليريح الأعصاب، قبل أن يسجل أنطوان غريزمان هدف تقليص الفارق للمنتخب الفرنسي قبل نهاية المباراة. وقال فولر “لعبنا كرة قدم جيدة للغاية في النصف الساعة الأولى. ثم أصبحت المباراة مثيرة.
ولكننا قاتلنا. الأمر لم يكن يتعلق بالنتيجة بقدر ما كان يتعلق بالطريقة”. وذكرت مجلة “كيكر” الألمانية أن الفوز لم يكن بمثابة تحول كامل للمنتخب، ولكن المباراة أظهرت أن الفريق لديه القدرة على الصمود وأنه يمكن أن يقدم الكثير عكس ما أظهره سابقا.
وسيواصل فولر مناقشاته مع بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني وهانز يواخيم فاتزكه، رئيس المجلس الإشرافي لرابطة الدوري الألماني، عمن سيصبح المدير الفني الجديد.
قال فولر إن السيناريو المثالي هو تولي مدرب جديد قيادة الفريق في المباراتين الوديتين أمام أميركا والمكسيك المقرر إقامتهما الشهر المقبل. وأضاف “من غير المنطقي مناقشة اسمي. من المهم أن يتحدث المدير الفني للمنتخب الوطني اللغة الألمانية.