فلامنغو يظفر بكأس ليبرتادوريس ويحرم سكولاري من تتويج ثالث

غواياكيل (الإكوادور) - ظفر فلامنغو البرازيلي بلقب كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بفوزه على مواطنه أتلتيتكو باراناينسي بقيادة المدرب الخبير لويز فيليبي سكولاري 1 – 0 السبت في غواياكيل.
وجاء النهائي برازيليا للموسم الثالث تواليا. وخلف فلامنغو القادم من ريو دي جانيرو مواطنه بالميراس من ساو باولو الذي هزمه العام الماضي 2 – 1 بعد التمديد وأقصي هذه السنة من نصف النهائي على يد باراناينسي. وسجّل غابريال باربوسا هدف المباراة الوحيد، وذلك بعد طرد مدافع أتلتيكو بيدرو هنريكي من قبل الحكم الأرجنتيني باتريسيو لوستو. وحُرم سكولاري، بطل مونديال 2002 الذي سيبلغ الرابعة والسبعين في 9 نوفمبر المقبل، من لقب ثالث في المسابقة الموازية لدوري أبطال أوروبا، بعد تتويجه مع غريميو (1995) وبالميراس (1999).
سجل ذهبي
هذا ثالث لقب لفلامنغو، بطل البرازيل سبع مرات، في البطولة القارية بعد 1981 و2019. وأخفق أتلتيكو باراناينسي، نادي مدينة كوريتيبا في ولاية بارانا (جنوب)، مرة ثانية في النهائي بعد ذلك الذي خسره في 2005 ضد ساو باولو. نهائيان خاضهما المخضرم فرناندينيو، القائد السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي العائد إلى نادي بداياته والذي لعب أساسيا. ويحمل إندبندينتي الأرجنتيني الرقم القياسي مع سبعة ألقاب، بفارق لقب عن مواطنه بوكا جونيورز واثنين عن بينيارول الأوروغوياني.
أكد دوريفال جونيور، مدرب فلامنغو، أن تتويج فريقه بكأس ليبرتادوريس، عقب فوزه على أتلتيكو باراناينسي، يدل على أن النادي يعيش إحدى أفضل فتراته خلال مشاركاته في البطولة. وقال المدرب في مؤتمر صحفي عقب اللقاء “مررت بـ3 مراحل مع فلامنغو، وحللت جميع تلك اللحظات وأؤكد لكم أن فلامنغو يعيش إحدى أفضل لحظاته في بطولات ليبرتادوريس”. وأبرز دوريفال التوازن والانسجام داخل عمل الفريق، بعدما عاش لحظات صعبة خلال هذا العام، لكنه بدأ فجأة في التعافي وتحقيق نتائج جيدة، مبينا أنه “في المسابقات الثلاث التي خضناها، بلغنا في كل منها المراحل النهائية”.
وتابع “كان هناك التزام من اللاعبين، جميعهم آمنوا بالهدف والنتيجة كانت هذه، التتويج بكأس ليبرتادوريس، البطولة التي قدمنا فيها عدة مرات مباريات رائعة، حتى الوصول إلى هذه اللحظة”.
دور هجومي
فيما يتعلق بمساهمة الثنائي الهجومي للفريق، بيدرو وغابرييل باروسا “غابيغول”، في الفريق هذا الموسم، أكد المدير الفني أن الأمر تم على مراحل بدءا من جمعهما معا وحتى وصلا إلى مرحلة الأداء الذي قدماه في النهائي والتفاهم الذي بدا بينهما، مبينا أن أحدهما – بيدرو- هو الهداف والآخر يكمل دوره الهجومي على مستوى رائع.
وتابع دوريفال “موسم غابيغول كان الأفضل من حيث الأداء الذي حققه مع الفريق، لذا فإن جائزة أفضل هداف لبيدرو هي أيضا انعكاس للأهمية التي كان يتمتع بها في الفريق”. وكان دوريفال جورنيو قد تولى في يونيو الماضي الإدارة الفنية لفلامنغو وذلك للمرة الثالثة في مسيرته. وفي عام 2013 ، انتهى الأمر بالمدرب إلى الرحيل بسبب الخلافات الاقتصادية مع مسؤولي النادي، وفقا لوسائل الإعلام البرازيلية، وفي عام 2018 أيضا ترك الفريق المتأهل لبطولة كوبا ليبرتادوريس التي سيفوز بها بالفعل في عام 2019 على ريفر بليت بثنائية غابيغول.